توضيح: [تفسير ما في هذا الفصل من الكلمات]
و لنبيّن ما لعلّه يحتاج إلى البيان في هذا الفصل. ففي الدعاء بين الأذان و الإقامة «قلبي بارّا»[1] «و عيشي قارّا» له تفسيرات ثلاثة:
______________________________ الصلاة، و إلّا فلا. قال زرارة: سألت الباقر 7 عن رجل يصلّي ثم يجلس، فيحدث قبل أن يسلّم، قال: تمّت صلاته[2].
و عن محمّد بن مسلم عن الصادق 7 قال: إذا استويت جالسا فقل أشهد أن لا إله الّا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ثمّ تنصرف[3].
و عنه عن الباقر 7: إذا فرغ من الشهادتين فقد مضت صلاته[4].
و في رواية علي بن جعفر عن أخيه 7 و قد سأله عن المأموم يطوّل فتعرض له الحاجة، فقال: يتشهّد و ينصرف و يدع الامام[5].
و عن الحلبي عن أبي عبد اللّه 7: إذا التفت في صلاة مكتوبة من غير فراغ، فأعد الصلاة إذا كان الالتفات فاحشا، و إن كنت قد تشهّدت فلا تعد[6].
و قال غالب بن عثمان: سألت الصادق 7 عن الرجل يصلّي
[1] أي مطيعا محسنا( منه).
[2] تهذيب الاحكام 2: 320، ح 162.
[3] الاستبصار 1: 342، ح 6.
[4] تهذيب الاحكام 2: 317، ح 154.
[5] تهذيب الاحكام 2: 349، ح 34.
[6] تهذيب الاحكام 2: 323، ح 178.