responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 164

توضيح: [تفسير ما في هذا الفصل من الكلمات‌]

و لنبيّن ما لعلّه يحتاج إلى البيان في هذا الفصل. ففي الدعاء بين الأذان و الإقامة «قلبي بارّا»[1] «و عيشي قارّا» له تفسيرات ثلاثة:

______________________________
الصلاة، و إلّا فلا. قال زرارة: سألت الباقر 7 عن رجل يصلّي ثم يجلس، فيحدث قبل أن يسلّم، قال: تمّت صلاته‌[2].

و عن محمّد بن مسلم عن الصادق 7 قال: إذا استويت جالسا فقل أشهد أن لا إله الّا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ثمّ تنصرف‌[3].

و عنه عن الباقر 7: إذا فرغ من الشهادتين فقد مضت صلاته‌[4].

و في رواية علي بن جعفر عن أخيه 7 و قد سأله عن المأموم يطوّل فتعرض له الحاجة، فقال: يتشهّد و ينصرف و يدع الامام‌[5].

و عن الحلبي عن أبي عبد اللّه 7: إذا التفت في صلاة مكتوبة من غير فراغ، فأعد الصلاة إذا كان الالتفات فاحشا، و إن كنت قد تشهّدت فلا تعد[6].

و قال غالب بن عثمان: سألت الصادق 7 عن الرجل يصلّي‌


[1] أي مطيعا محسنا( منه).

[2] تهذيب الاحكام 2: 320، ح 162.

[3] الاستبصار 1: 342، ح 6.

[4] تهذيب الاحكام 2: 317، ح 154.

[5] تهذيب الاحكام 2: 349، ح 34.

[6] تهذيب الاحكام 2: 323، ح 178.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست