الحاليّة
وشروطها: أن تكون خبريّة، غير مصدّرة بحرف الاستقبال، ولابدّ من رابط؛
______________________________
فيها وجود ضمير راجع إلى المبتدأ، نحو: «قل هو الله أحد»[1] ف- «هو» ضمير شأن ومبتدأ أول،
و «الله» مبتدأ ثانٍ، و «أحد» خبر ل- «الله» وجملة «اللهُ أحد» خبر ل- «هو» وليس
فيها ضمير راجع إلى «هو» لان «الله أحد» نفس «هو» فى المعنى؛ لأنّها مفسِّرة ل-
«هو»، والمفسِّرُ عين المفسَّر.
[الثانيه]
«الجملة الحالية»
الجملة (الثانية) من الجمل
السبع التى لها محل من الإعراب: الجملة (الحاليّة) ومحلها النصب لان
الحال منصوب (وشروطها) كالتالى:
1- (أن تكون) جملة (خبرية) ولا تكون
إنشائية كالأمر والنهى والاستفهام ونحوها.
2- أن تكون (غير مصدّرة
بحرف الاستقبال) أى: لا يكون فى أولها أحد الحروف المختصة بالفعل المضارع وهى: السين
و «سوف» و «لن»، فلا يصحّ أن يقال: «مررت بزيد سَيضرب أو سوف يضرب، أو لن يضرب».
3- (ولابدّ
مِن) وجود (رابط) فى الجملة الحالية، والرابط هو الشىء