والفعلية: إن
كانت مبدوّة بمضارع مثبت بدون «قَدْ» فبالضمير وحده، نحو: «جاءنى زيدٌ يُسِرعُ»،
______________________________
(فالاسمية) أى: فالجملة
الحالية إذا كانت جملة إسميّة، يكون ربطها (بالواو والضمير) معاً نحو:
«جاءنى زيدٌ وأبوه قائمٌ»، ف- «أبوه قائمٌ» جملة إسمية حال ل- «زيد» ورابطها الواو
والضمير معاً، وهما: الواو قبل «أبوه» والهاء فى «أبوه».
(أو) يكون الرابط (أحدهما) فقط: الضمير
وحده أو الواو فقط، نحو: «جاء زيد والشمسُ طالعةٌ» ف- «الشمس طالعة» جملة إسمية
صارت حالًا ل- «زيد» ورابطها الواو قبل «الشمس» فقط، لانه ليس فيها ضمير، ونحو:
«جاء زيد وَجْهُه مُسوَدٌّ» ف- «وجهُه مسوَد» جملة إسمية صارت حالًا ل- «زيد»،
ورابطها الضمير فى «وجهه» وليس فيها واو.
(و) الجملة (الفعلية) إذا صارت
حالًا ف- (إن كانت مبدوّة بمضارع مثبت) أى: كان أولها فعل
مضارع غير منفى (بدون «قَدْ») أى: ولم يكن دخل على المضارع «قد» (ف-) رَبطها يكون (بالضمير
وحده) لا مع الواو، ولا الواو بدون الضمير (نحو: «جاءنى زيد
يُسرِعُ») ف- «يُسرِعُ» جملة فعلية، لأنه فعل وفاعله ضمير «هو» مستتر فيه، وهى
حال ل- «زيد» و «يُسِرعُ» فعل مضارع مثبت وليس معه «قَدْ» فلذلك كان الرابط هو
الضمير المستتر فى «يُسرِعُ».