responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 69

و متى اجتمعت «ان» و «ما» فالمتأخّرة منهما زائدة. [1]

[انّ: بالفتح و التّشديد]

انّ: بالفتح و التّشديد: حرف تأكيد، و تأوّل مع معموليها بمصدر، من لفظ خبرها ان كان مشتقّا، [2] و بالكون ان كان جامدا [3] نحو: بلغنى انّك منطلق، و انّ هذا زيد.

[انّ: بالكسر و التشديد]

انّ: بالكسر و التشديد: ترد حرف تأكيد، تنصب الاسم و ترفع الخبر، و نصبهما لغة، و قد تنصب ضمير شأن مقدّر؛ فالجملة خبرها، [4] و حرف جواب كنعم، و عدّ المبرّد من ذلك قوله تعالى: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ‌ [5] (طه/ 63) وردّ بامتناع الّلام فى خبر المبتدء. [6]

[إذ]

إذ: ترد ظرفا للماضى، فتدخل على الجملتين و قد يضاف اليها اسم زمان، نحو: حينئذ و يومئذ. و للمفاجاة بعد «بينما» او «بينا»، و هل هى حينئذ [7] حرف او ظرف؟ خلاف.


[1]. نحو: ما ان اتيت بشى‌ء انت تكرهه و نحو: و امّا تخافنّ من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء.

[2]. قوله: و تاوّل مع معموليها بمصدر من لفظ خبرها ان كان مشتقا و لنعم ما قيل بالفارسية

اگر خواهى بدانى اى برادر

كه چون انّ رود تاويل مصدر

به دقت سوى اخبارش نظر كن‌

پس آنگه حذف انّ با خبر كن‌

ز جنس آن خبر مصدر بياور

اضافه كن سوى اسمش سراسر (مدرس)

[3]. قوله: و بالكون ان كان جامدا اى تاوّل مع معموليها ان كان الخبر جامدا قال ابن هشام ان كان الخبر جامدا قدر بالكون نحو بلغنى ان هذا زيد تقديره بلغنى كونه زيدا لان كل خبر جامد يصح نسبته الى المخبر عنه بلفظ الكون تقول هذا زيد و ان شئت هذا كائن زيدا و معناهما واحد. هذا هو الدائر فيما بينهم و لكن قال الرضى: اذا كان الخبر جامدا نحو: بلغنى انّك زيد فتأويله بلغنى زيديّتك فانّ ياء النسبة اذا الحقت آخر الاسم و بعدها التاء، افادت معنى المصدر انتهى (مدرس)

[4]. كقوله 6: انّ من اشدّ النّاس عذابا يوم القيمة المصوّرون، الاصل انه اى الشأن، و الجملة خبره، و خرّجه الكسائى على زيادة «من» فى أسم انّ. (سيّد)

[5]. القراءة المشهورة بتخفيف نون ان على انّه مخفّفة من المثقلة.

[6]. قوله: وردّ بامتناع اللّام، وردّ بأمور، احدها مجيئ «انّ» بمعنى «نعم» شاذ، حتّى قيل انه لم يثبت الثانى امتناع اللّام، اى لام ابتداء فى خبر المبتدء، و قد دخلت هنا، لانّ قوله: «هذان» مبتدء و «ساحران» خبره و انما امتنعت لام الابتداء فى الخبر لانّ لها الصدر، و وقوعها في الخبر المفرد مناف لذلك، لخروجها حينئذ عن الصدر، و اجيب عن هذا: بانّها لام زائدة و ليست للابتداء او بانّها داخلة على مبتدء محذوف، اي: لهما ساحران، او بأنها دخلت بعد انّ هذه لشبهها بانّ المؤكدة لفظا و يضعف الاوّل انّ زيادة اللام فى الخبر خاصة فى الشعر و الثانى انّ الجمع بين لام التوكيد و حذف المبتداء كالجمع بين المتنافيين. (سيّد)

[7]. يعنى اذ حينئذ، اى: حين اذ، وردت للمفاجاة بعد بينما و بينا، ظرف مكان او زمان، او حرف يدلّ على المفاجاة

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست