responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 68

و الحرفيّة: ترد ناصبة للمضارع، و مخفّفة من المثقلة، [1] و مفسّرة، و شرطها التوسّط بين جملتين اوّلهما بمعنى القول و عدم دخول جارّ عليها [2] و زائدة و تقع غالبا بعد لمّا [3] و بين القسم و لو. [4]

[ان: بالكسر و التخفيف‌]

و ان: بالكسر و التخفيف: ترد شرطيّة و نافية، [5] نحو: إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (الملك/ 20) و مخفّفة من المثقلة، نحو: وَ إِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ‌ (يس/ 32) فى قراءة التخفيف. [6]


[1]. و هذه تقع بعد فعل اليقين و ما نزل منزلته نحو: افلا يرون ان لا يرجع اليهم قولا و نحو: حسبوا ان لا تكون.

(مدرس)

[2]. نحو: و اوحينا اليه ان اصنع الفلك.

[3]. نحو: و لمّا ان جائت رسلنا لوطا سى‌ء بهم.

[4]. مذكورا كان فعل القسم كقوله:

فاقسم ان لو التقينا و انتم‌

لكان لنا يوم من الشر مظلم‌

او متروكا، كقوله:

اما و اللّه ان لو كنت حرّا

و ما بالحرّ انت و لا العتيق‌

[5]. و تدخل على الجملة الاسميّة، نحو قوله تعالى: «إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ»، و على الجملة الفعلية الماضوية نحو:

«إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى‌»، و المضارعية، نحو: «إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً». (سيّد)

[6]. اى: فى قراءة من خفّف «لمّا» هم، من عدا «عامرو عاصم و حمزة» و «ان» المخفّفة تدخل على الجملتين فان دخلت على الاسمية الغيت غالبا لزوال اختصاصها بالاسماء و جاز اعمالها فى غير الضمير استصحابا للأصل؛ خلافا للكوفيين، نحو: «و ان كلّا لما ليوفينّهم» فى قراءه نافع و «ابن كثير»- بتخفيف ان، و لما- و لا يجوز انك قائم- بالتخفيف- الّا فى الضّرورة، و ان دخلت على الفعلية وجب اهمالها، و الاكثر كون الفعل ماضيا ناسخا، نحو: «ان كانت لكبيرة»، و «ان كادوا ليفتنونك» و دونه ان يكون مضارعا ناسخا نحو: و «ان يكاد الّذين كفروا» و يقاس على النّوعين اجماعا، و قول «ابن مالك» انّ الثانى سماع لا يقاس عليه، قال «ابو حيّان» ليس بصحيح، و لا اعلم له موافقا و ندركونه ماضيا غير ناسخ، نحو قولها:

شلّت يمينك ان قتلت لمسلما

حلّت عليك عقوبة المتّعمد

و اندر منه كونه مضارعا غير ناسخ، كقول بعضهم: ان يزينك لنفسك، و ان يشينك لهيه و لا يقاس على النّوعين اجماعا فى الثانى، و على الصحيح فى الأوّل و اذا اهملت و لم يظهر المعنى لزم الخبر اللام لئلا يتوهم كونها نافية و لذلك يسمى اللام الفارقة و هل هى لام الابتدا او لام اخرى اجتلبت للفرق خلاف. (سيّد)

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست