responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 78

[فصل‌] [بحث في النزول‌]

و قد اختلفوا في أنّها مكّيّة أو مدنيّة؟ و الأوّل هو المرويّ عن ابن عبّاس‌[1]- رضي الله عنهما-. و قد يستدلّ عليه بقوله- عزّ و علا- في سورة الحجر: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي‌[2]، و هي مكّيّة بنصّ جماعة من السلف‌[3].

و أمّا ما روي- من أنّ السبع المثاني هي السبع‌[4] الطّول‌[5]- فلا ينهض بمعارضة[6] الروايات الدالّة على أنّها الفاتحة[7]؛ لكنّ التعبير عن المستقبل المتحقّق الوقوع بالماضي‌


[1].« أسباب النزول» للواحدي، ص 16؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 115.

[2]. الحجر( 15): 87.

[3].« أسباب النزول» للواحدي، ص 16؛« التفسير الكبير» للرازي، ج 1، ص 183.

[4]. في هامش« ق» و« ش»:« قوله: هي السبع الطول. الطول- بضمّ الطاء و فتح الواو- جمع طولى مؤنّث أطول، و المراد بها سورة البقرة، و آل عمران، و النساء، و المائدة، و الأنعام، و الأعراف، و الأنفال مع التوبة؛ لأنّها في حكم السورة الواحدة؛ لنزولها معا و لذلك سمّيتا القرينتين، و ذهب بعضهم إلى أنّ السابعة سورة يونس».( منه ;).

و كذا في« د» مع تفاوت يسير بأنّ في آخره هذه العبارة:« لنزولهما معا، و تسمّيان القرينتين، و لذلك لم يفصل بينهما بالبسملة ...».( منه ;).

[5].« سنن النسائي» ج 2، ص 140؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 10، ص 54- 55، ذيل تفسير الآية 87 من سورة الحجر.

و في« م»:« السبع الطوال».

[6]. في« ع» و« س» و« د»:« لمعارضة».

[7].« سنن الترمذي» ج 5، ص 297، ح 3124- 3125؛« سنن النسائي» ج 2، ص 139؛« تفسير العيّاشي» ج 1، ص 36، ح 17؛« التبيان» ج 1، ص 20؛« مجمع البيان» ج 6، ص 129، ذيل تفسير الآية 87 من سورة الحجر.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست