شائع في القرآن المجيد؛ فالأولى الاستدلال بما شاع و ذاع من أنّ الصلاة
فرضت بمكّة، و لم ينقل إلينا صلاة خالية عن الفاتحة مع توفّر الدواعي إلى نقل
أمثال ذلك.
و القول بأنّها
مدنيّة منسوب إلى مجاهد[1].
و هو متروك.
و قيل: إنّها
مكّيّة مدنيّة؛ لنزولها في كلّ من الحرمين الشريفين[2]، كما مرّ.
و قد يزيّف
بأنّ النزول ليس إلّا الظهور من عالم الغيب إلى عالم الشهادة، و هذا ممّا لا يقبل
التكرّر.
و دفعه ظاهر
على من عرف حقيقة الوحي. و الله سبحانه أعلم بحقائق الأمور.
[1].« مجمع البيان» ج 1، ص 47؛« التفسير الكبير» للرازي،
ج 1، ص 183؛« الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، ج 1، ص 115.
[2].« الكشّاف» ج 1، ص 23؛« التفسير الكبير» للرازي، ج
1، ص 184؛« مجمع البيان» ج 1، ص 47.