أمّا القراءة الثنيّة[1] فمؤونتها أخف، الصفة المشبهة إلى غير معمولها، فهي حقيقية.
من البيّن أنّ هذا النصّ لا يدلّ على مقصود المصنّف قدّس سرّه، بل يوجب الإجمال في بيان مراده و كشف مرامه.
و الحال أنّ العبارة الكاملة هكذا:
أمّا القراءة الثنيّة، فمؤونتها أخفّ؛ إذ هي من إضافة الصفة المشبّهة إلى غير معمولها، فهي حقيقيّة[2].
المطلب الثالث: المواضع التي هي ضعيفة في تثبيت النصّ و تركيزه، و تحتاج إلى تدقيق أكثر
1- ذكر المحقّق المحترم في ص 43: «و هاجرت عن الأحباب في الكتاب أسبابه و أدواته».
و الحال أنّ العبارة الصحيحة هكذا: «و هاجرت عن الأحباب في اكتساب أسبابه و أدواته»[3].
2- و أيضا ذكر في ص 45: «و يظهر الدرر المكفون في خفايا رموزه».
و العبارة الصحيحة هكذا: «و يظهر الدرّ المكنون من خفايا رموزه»[4].
3- و أيضا نقل في ص 65: «و عليه فقهاء مكة و الكوفة؛ و قرأهما سوى حمزة».
و العبارة الصحيحة هكذا: «و عليه فقهاء مكّة و الكوفة و قرّاؤهما سوى حمزة»[5].
4- و أيضا ذكر في ص 68 هذه العبارة: «لو أن غرضه تركها مطلقا حتى من «النمل»؛ و جعل المتروك منها آية، أما تجوّز».
و الحال أنّ العبارة الصحيحة هكذا: «أو أنّ غرضه تركها مطلقا حتّى من «النمل»، و جعل
[1]. و المراد من القراءة الثنيّة، قراءة« ملك يوم الدين».
[2]. انظر ص 118.
[3]. انظر ص 59.
[4]. انظر ص 60.
[5]. انظر ص 81.