المطلب الثاني: المواضع التي سقطت منها كلمة أو كلمات
1- قال في ص 42
من هذا الكتاب: «إنّ أهمّ ما وجّهت إليه الهمم و بيّضت عليه اللمم».
و الحال أنّ
العبارة الكاملة هذه: «إنّ أهمّ ما وجهّت إليه الهمم و أحقّ ما بيّضت عليه اللمم»[1].
2- و أيضا قال
في ص 42: «إذ منه تفرّعت فصولها».
و الحال أنّ
العبارة الصحيحة هذه: «إذ منه تفرّعت أصولها و تنوّعت فصولها»[2].
3- و أيضا ذكر
في ص 68: «يبعد صدور مثله».
مع كون العبارة
الكاملة هذه: «يبعد صدور مثله عن مثله»[3].
4- و أيضا نقل
في ص 73، هكذا: «فلزيادة التقدير حينئذ ضرورة الخبر».
و الحال أنّ
العبارة الصحيحة هذه: «فلزيادة التقدير حينئذ ضرورة إضمار الخبر»[4].
5- و أيضا ذكر
المحقّق المذكور ذيل البحث في اشتقاق كلمة «إله» هكذا:
و قيل: هو علم
للذات المقدّسة، و استدلّ عليه بوجوه منها:
1- أنّه يوصف و
لا يوصف به و من ثمّ جعلوه في قوله تعالى: إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ عطف بيان لا
نعتا.
و لكن إذا
لاحظنا الموضوع مع دقّة و تأمّل ما، يبرز لنا أنّ الكلام في مفاد لفظ الجلالة، و
ذكر المصنّف قدّس سرّه هذه الآية الشريفة من سورة إبراهيم 7 شاهدا و مؤيّدا
على مقصوده، مع أنّ المؤسف كون النصّ المتقدّم لم يذكر فيه لفظ الجلالة أبدا. و لا
تدلّ عليه إشارة.
و الحال أنّ
العبارة الصحيحة و المطابقة لنسخ المخطوطة هكذا:
و من ثمّ جعلوه
في قوله تعالى: إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* اللَّهِ عطف بيان لا
نعتا[5].
6- و أيضا ذكر
في ص 101، ذيل تفسير الآية الشريفة: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ هذه العبارة: