أو للإيذان بحقارة
نفسه عند باب العظمة و الكبرياء عن عرض العبادة منفردا و طلب الإعانة مستقلا من
دون الانضمام و الدخول في جملة جماعة يشاركونه في عرض العبادة على ذلك الباب و طلب
الإعانة من ذلك الجناب، كما هو الدأب في عرض الهدايا على الملوك و رفع الحوائج
إليهم[1].
3- و أيضا ذكر
بعد أسطر في نهاية ص 110:
أو لانّ في
خطابنا- عزّ و علا- بأنّ خضوعنا الكامل لأهل الدنيا من الملوك و الوزراء و من
ينخرط في سلكهم جرأة عظيمة و جسارة بيّنة، فعدل في الفعلين عن الإفراد إلى الجمع.
مع أنّ النصّ
الصحيح هذا:
أو لأنّ في
خطابنا له عزّ و علا- بأنّ خضوعنا التامّ و استعانتنا في المهمّات منحصران فيه
(جلّ شأنه) لا يتجاوزان عنه إلى غيره مع خضوعنا الكامل لأهل الدنيا من الملوك و
الوزراء و من ينخرط في سلكهم- جرأة عظيمة و جسارة بيّنة، فعدل في الفعلين عن
الإفراد إلى الجمع.[2]
4- و أيضا ذكر
في ص 117، ذيل الوجوه التي ذكرها للالتفات من الغيبة إلى الخطاب:
و منها أنّ
الحمد- كما سبق- إظهار صفات الكمال على الغير، فما دام للأغيار وجود في نظر السالك
فهو يواجههم بإظهار كمالات المحبوب عليهم، و ذكر مآثره الجليلة لديهم و اضمحلال
جميع الأغيار، لم يبق في نظره سوى المعبود بالحقّ.
مع أنّ المتن
الصحيح هذا:
و منها أنّ
الحمد- كما سبق- إظهار صفات الكمال على الغير، فما دام للأغيار وجود في نظر السالك
فهو يواجههم بإظهار كمالات المحبوب عليهم و ذكر مآثره الجليلة لديهم. و أمّا إذا
آل أمره- بملاحظة الآثار و ملازمة الأذكار- إلى ارتفاع الحجب و الأستار، و اضمحلال
جميع الأغيار، لم يبق في نظره سوى المعبود بالحقّ[3].