responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 36

و رفع الحوائج إليهم.

و لكنّ العبارة الصحيحة هكذا:

أو للإيذان بحقارة نفسه عند باب العظمة و الكبرياء عن عرض العبادة منفردا و طلب الإعانة مستقلا من دون الانضمام و الدخول في جملة جماعة يشاركونه في عرض العبادة على ذلك الباب و طلب الإعانة من ذلك الجناب، كما هو الدأب في عرض الهدايا على الملوك و رفع الحوائج إليهم‌[1].

3- و أيضا ذكر بعد أسطر في نهاية ص 110:

أو لانّ في خطابنا- عزّ و علا- بأنّ خضوعنا الكامل لأهل الدنيا من الملوك و الوزراء و من ينخرط في سلكهم جرأة عظيمة و جسارة بيّنة، فعدل في الفعلين عن الإفراد إلى الجمع.

مع أنّ النصّ الصحيح هذا:

أو لأنّ في خطابنا له عزّ و علا- بأنّ خضوعنا التامّ و استعانتنا في المهمّات منحصران فيه (جلّ شأنه) لا يتجاوزان عنه إلى غيره مع خضوعنا الكامل لأهل الدنيا من الملوك و الوزراء و من ينخرط في سلكهم- جرأة عظيمة و جسارة بيّنة، فعدل في الفعلين عن الإفراد إلى الجمع.[2]

4- و أيضا ذكر في ص 117، ذيل الوجوه التي ذكرها للالتفات من الغيبة إلى الخطاب:

و منها أنّ الحمد- كما سبق- إظهار صفات الكمال على الغير، فما دام للأغيار وجود في نظر السالك فهو يواجههم بإظهار كمالات المحبوب عليهم، و ذكر مآثره الجليلة لديهم و اضمحلال جميع الأغيار، لم يبق في نظره سوى المعبود بالحقّ.

مع أنّ المتن الصحيح هذا:

و منها أنّ الحمد- كما سبق- إظهار صفات الكمال على الغير، فما دام للأغيار وجود في نظر السالك فهو يواجههم بإظهار كمالات المحبوب عليهم و ذكر مآثره الجليلة لديهم. و أمّا إذا آل أمره- بملاحظة الآثار و ملازمة الأذكار- إلى ارتفاع الحجب و الأستار، و اضمحلال جميع الأغيار، لم يبق في نظره سوى المعبود بالحقّ‌[3].


[1] ( 1 و 2). انظر ص 128.

[2] ( 1 و 2). انظر ص 128.

[3]. انظر ص 134- 135.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست