responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 30

الفصل الثاني العروة الوثقى‌

كلّ من تعرّض- من العلماء و أصحاب التراجم و المعاجم- لترجمة شيخنا البهائي قدس سرّه عدّ هذا الكتاب من مصنّفاته، و هو تفسير مزجيّ من الآيات و الروايات، و فيه خلاصة ما أثر عن النبيّ 6 و أهل بيته عليهم السّلام في التفسير، و ما قاله متقدّمو المفسّرين و المتأخّرون مع تحقيقات أنيقة و تدقيقات رشيقة من المؤلّف ;.

كتبه رحمه اللّه بعد تصنيف حاشيته على «أنوار التنزيل» و «الكشّاف» و «مجمع البيان». و امتاز هذا التفسير بأنّه موجز غاية الإيجاز مع شموله لنكات و لطائف لم تنتظم في كتاب و لا رسالة إلى الآن، كما صرّح المؤلّف ; بهذا الامتياز في مواضع من العروة.

فمنها: أنّه بعد أن فسّر ; قوله تبارك و تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ و أنّه ذكر في تقديم العبادة على الاستعانة وجوها ثمانية، قال في هامشه:

«هذه الوجوه الثمانية لم تنتظم قبل هذا التفسير في سلك»[1].

و منها: ما ذكره ; في وجوه الالتفات من الغيبة إلى الخطاب، في تفسير الآية الشريفة:

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ و هي أربعة عشر وجوها، فقال في هامشه:

«اجتماع هذه الوجوه الأربعة عشر في هذا التفسير من جملة مزاياه التي امتاز بها عن باقي التفاسير»[2].

و منها: ما ذكره ; في وجوه إيثار صيغة المتكلّم مع الغير على المتكلّم وحده، ذيل تفسير


[1]. انظر ص 126، الرقم 4، نقلا عن هامش« ق» و« ش».

[2]. انظر ص 135، الرقم 3، نقلا عن هامش« ق» و« ش».

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست