responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 29

11. مشرق الشمسين و إكسير السعادتين:

سمّي هذا الكتاب بهذا الاسم لاجتماع الكتاب و السنّة فيه، و ذكر المؤلّف ; فيه آيات الأحكام و تفسيرها و ما يناسبها من الأحاديث الصحاح و الحسان مع التوضيح و البيان، و فيه نحو أربعمائة حديث؛ و لذا يعدّ هذا الكتاب- من جهة- من الكتب الفقهيّة[1]، و من جهة أخرى من الآثار التفسيريّة. طبع مع «الحبل المتين» بطهران سنة 1321 ه ق.

12. تفسير سورة الفاتحة:

و هو مطبوع في خاتمة كتاب «مفتاح الفلاح»[2] للمؤلّف رحمه الله.

و هو تفسير موجز في غاية الإيجاز، و كأنّه خلاصة ما أورد في تفسيره «العروة الوثقى» بعين عباراته. و قد صرّح المؤلّف رحمه الله في بداية تفسيره هذا بما يأتي:

و قد ختمنا كتابنا هذا بتفسير الفاتحة، رجاء لحسن الخاتمة، و ليكون جميع ما يقال في الصلاة و قبلها و بعدها ممّا ذكرناه في هذا الكتاب مفسّرا مشروحا، سهل التناول على إخوان الدين و خلّان اليقين، و على اللّه أتوكّل، و باللّه أستعين.[3]

وفاته:

انتقل الشيخ البهائي ; إلى جوار ربّه الكريم في الثاني عشر، من شهر شوّال، سنة ثلاثين و ألف (1030 ه) بأصفهان، كما ذكره تلميذه المجلسي الأوّل الذي حضر وفاته و الصلاة عليه. ثمّ نقل إلى مشهد الرضا 7، و دفن هناك في داره بجانب الحضرة المقدّسة الرضويّة عملا بوصيّته، و قبره هناك مشهور مزور إلى يومنا هذا.

و قال تلميذه المجلسي الأوّل: «تشرّفت بالصلاة عليه جميع الطلبة و الفضلاء و كثير من الناس يقربون من خمسين ألفا»[4].

فسلام عليه يوم ولد، و يوم مات و يوم يبعث حيّا.


[1]. تقدّم ذكره.

[2]. قد أشرنا إلى هذا الكتاب ذيل الفصل الخامس في الأدعيّة، الرقم 1.

[3].« مفتاح الفلاح» ص 282.

[4].« أعيان الشيعة» ج 9، ص 234.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست