سمّي هذا
الكتاب بهذا الاسم لاجتماع الكتاب و السنّة فيه، و ذكر المؤلّف ; فيه
آيات الأحكام و تفسيرها و ما يناسبها من الأحاديث الصحاح و الحسان مع التوضيح و
البيان، و فيه نحو أربعمائة حديث؛ و لذا يعدّ هذا الكتاب- من جهة- من الكتب
الفقهيّة[1]،
و من جهة أخرى من الآثار التفسيريّة. طبع مع «الحبل المتين» بطهران سنة 1321 ه ق.
12. تفسير سورة
الفاتحة:
و هو مطبوع في
خاتمة كتاب «مفتاح الفلاح»[2]
للمؤلّف رحمه الله.
و هو تفسير
موجز في غاية الإيجاز، و كأنّه خلاصة ما أورد في تفسيره «العروة الوثقى» بعين
عباراته. و قد صرّح المؤلّف رحمه الله في بداية تفسيره هذا بما يأتي:
و قد ختمنا
كتابنا هذا بتفسير الفاتحة، رجاء لحسن الخاتمة، و ليكون جميع ما يقال في الصلاة و
قبلها و بعدها ممّا ذكرناه في هذا الكتاب مفسّرا مشروحا، سهل التناول على إخوان
الدين و خلّان اليقين، و على اللّه أتوكّل، و باللّه أستعين.[3]
وفاته:
انتقل الشيخ
البهائي ; إلى جوار ربّه الكريم في الثاني عشر، من شهر شوّال، سنة ثلاثين
و ألف (1030 ه) بأصفهان، كما ذكره تلميذه المجلسي الأوّل الذي حضر وفاته و الصلاة
عليه. ثمّ نقل إلى مشهد الرضا 7، و دفن هناك في داره بجانب الحضرة
المقدّسة الرضويّة عملا بوصيّته، و قبره هناك مشهور مزور إلى يومنا هذا.
و قال تلميذه
المجلسي الأوّل: «تشرّفت بالصلاة عليه جميع الطلبة و الفضلاء و كثير من الناس
يقربون من خمسين ألفا»[4].