responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 177

مظلمة، و أمور مستعجمة، و دلائل مترجمة، عداتها خدع، و هباتها لمع، و مغانمها مغارم، و نسائمها سمائم.

شعرا

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت‌

له عن عدوّ في ثياب صديق‌

كم سادات من عظام الصدور، صيّرت صدورهم عظاما! و كم كبار من هامات الرؤس، جعلت رؤسهم هاما!

شعرا

سل الأيّام ما فعلت بكسرى‌

و قيصر و القصور و ساكنيها

أما استدعتهم للموت طرّا

فلم تدع الحليم و لا السّفيها

أما لو بيعت الدنيا بفلس‌

أبيت لعاقل أن يشتريها

فصل [حزنه يوم خروجه من العراق‌]

و لا يوم كيوم خروجنا من العراق، و قد بنا إليها عريق الأعراق، و جنّ بنا من الفرق ليل الفراق.

شعرا

و اللّه لو أنّهم أتوني‌

بألف حاز و ألف راقي‌

لم يذهبوا بعض ما ابتلاني‌

ربّي به ساعة الفراق‌

فها نحن كدنا نجفّ لفراق النجف، و نكفكف دمعا من غير عين و كفّ و بعدنا عن تلك المشاهد، و من فيها لأنوار الحقّ شاهد.

شعرا

و لمّا تباعدنا تباكت نفوسنا

فممسك دمع عند ذاك كساكبه‌

فيا كبدي الحرّى البسي ثوب حسرة

فراق الذي تهوينه قد كساك به‌

هذا و أيدي خرّدها تشير بالبنان، و تندبني بحسن البيان.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست