responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 176

شعرا

إذا أضمأتك أكفّ اللئام‌

كفتك القناعة شبعا وريّا

فكن رجلا رجله في الثرى‌

و هامة همّته في الثريّا

أبيّا بوجهك عن باخل‌

تراه بما في يديه أبيّا

فإنّ إراقة ماء الحياة

دون إراقة ماء المحيّا

و من قنع شبع، و الرزق قدر مقسوم، الضيّق منه و المتّسع.

شعرا

إذا ما كنت ذا قلب قنوع‌

فأنت و مالك الدنيا سواء

هذا مع علمي أنّه لا يعجب بجمع المال و يفخر به، إلّا من علت نهمته و دنت همّته، أولم يعلم أنّه عن قريب نقل عمّا هو به فحوّل.

شعرا

إذا اعتزّ بالمال الرجال فإنّنا

نرى عزّنا في علمنا إذ به نسخوا

و عزّ الفتى بالمال ينسخ دائما

و عزّ الفتى بالفضل ليس له نسخ‌

و الشريف اللبيب من لا يرى الدنيا و ما فيها ثمنا، و لا يرتضيها له مسكنا، حيث أنّ الباري جلّ و علا لم يبسطها لأحد إلّا اختبارا على أنّه لا يشكّ عاقل أنّها كزيارة ضيف، أو سحابة صيف.

شعرا

و اللّه لو كانت الدنيا بأجمعها

تبقى علينا و يأتي رزقها رغدا

ما كان من حقّ حرّ أن يذلّ لها

فكيف و هي متاع يضمحلّ غدا

فصل [ذمّ الدنيا]

و كيف يغترّ بالدنيا من علم أنّها معاذير مقدّمة، و مقادير مبهمة، و فروض مقسّمة، و غصص مقتسمة، و آمال منفصلة و نفوس مستسلمة، و نحوس مخترمة، و قبور

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست