و من قنع شبع،
و الرزق قدر مقسوم، الضيّق منه و المتّسع.
شعرا
إذا ما كنت
ذا قلب قنوع
فأنت و
مالك الدنيا سواء
هذا مع علمي
أنّه لا يعجب بجمع المال و يفخر به، إلّا من علت نهمته و دنت همّته، أولم يعلم
أنّه عن قريب نقل عمّا هو به فحوّل.
شعرا
إذا اعتزّ
بالمال الرجال فإنّنا
نرى عزّنا
في علمنا إذ به نسخوا
و عزّ
الفتى بالمال ينسخ دائما
و عزّ
الفتى بالفضل ليس له نسخ
و الشريف
اللبيب من لا يرى الدنيا و ما فيها ثمنا، و لا يرتضيها له مسكنا، حيث أنّ الباري
جلّ و علا لم يبسطها لأحد إلّا اختبارا على أنّه لا يشكّ عاقل أنّها كزيارة ضيف،
أو سحابة صيف.
شعرا
و اللّه لو
كانت الدنيا بأجمعها
تبقى علينا
و يأتي رزقها رغدا
ما كان من
حقّ حرّ أن يذلّ لها
فكيف و هي
متاع يضمحلّ غدا
فصل [ذمّ
الدنيا]
و كيف يغترّ
بالدنيا من علم أنّها معاذير مقدّمة، و مقادير مبهمة، و فروض مقسّمة، و غصص
مقتسمة، و آمال منفصلة و نفوس مستسلمة، و نحوس مخترمة، و قبور