responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 178

شعرا

يا غزالا كان يؤنسني‌

بجمال من تقرّ به‌

إنّ عيني بعد فرقتكم‌

ما رأت شيئا تقرّ به‌

و نواظرها نحوي تشير، و بمسيري تسير.

شعرا

يا ويح قلبي من دواعي الهوى‌

إذ رحل الجيران عند الغروب‌[1]

أتبعتهم طرفي و قد أبعدوا

و دمع عينيّ كفيض الغروب‌[2]

فيالها من خرّد كلّما رمقت عيونها، قمرت مفتونها.

شعرا

وا خجلتي من عيون كلّما رمقت‌

إلّا انثنت عن قتيل ما به رمق‌

يا صاح دعني و ما أنكرت من ولهي‌

بان الفريق فقلبي بعدهم فرق‌

فما عسى أن أقول، في شموس أذنت بالأفول!

شعرا

لقلبي منهم علق‌

و رهني فيهم غلق‌

و عندي منهم حرق‌

بها الأحشاء تحترق‌

و نحن لديهم فرق‌

أذاب قلوبنا الفرق‌

و ما أبقوا سوى رمق‌

فليتهم له رمقوا

و ربّ ريم‌[3] يتشوفني وقت الفراق تشوّف العاتب، و يتشوّقني و أنا لديه حاضر تشوّق المحبّ للحبيب الغائب.

شعرا

إذا ما شجيت بذكر المحبّ‌

تشاجي عليّ بدلّ الحبيب‌


[1]. الغروب هنا غروب الشمس.

[2]. الغروب: جمع غرب، و هي الدلو العظيمة.

[3]. الريم: الغزال الخالص البياض.

اسم الکتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) المؤلف : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست