السّابع‌[1]: الوجادة، بأن يجد المرويّ مكتوبا من غير اتّصال- على أحد الأنحاء السّابقة- بكاتبه، فيقول: وجدت بخطّ فلان، أو في كتاب أخبرني فلان أنّه خطّ فلان. و في‌[2] العمل بها قولان، أمّا الرّواية[3] فلا.

الفصل السّادس‌[4]: آداب كتابة الحديث‌

تبيين الخطّ، و عدم إدماج بعضه في بعض، و إعراب ما يخفى وجهه، و عدم الإخلال بالصّلاة و السّلام بعد اسم النّبيّ 6[5] و الأئمّة (صلوات اللّه و سلامه عليهم)[6]، و ليكن صريحا من غير رمز. و يكتب عند تحويل السّند «حاء» بين المحوّل و المحوّل إليه.

و إذا كان المستتر في «قال» أو «يقول» عائدا إلى المعصوم 7 فليمدّ اللام، و يفصل بين الحديثين بدائرة صغيرة من غير لون الأصل.

و إن وقع سقط، فإن كان يسيرا كتب على سمت‌[7] السّطر، أو كثيرا فإلى أعلى الصّفحة يمينا أو يسارا إن كان سطرا واحدا، و إلى أسفلها[8] يمينا، و أعلاها يسارا إن كان أكثر. و الزّيادة اليسيرة تنفى بالحكّ مع أمن الخرق، و بدونه بالضّرب عليها

[1]. في ح: سابعها.

[2]. في ح: ففي.

[3]. في ح زيادة: بها.

[4]. في ص، ط، ن: فصل بدل الفصل السادس.

[5]. ليس في: ن.

[6]. في ط: عليهم السّلام.

[7]. في ط: تحت.

[8]. في ص، ط، ن زيادة: إن كان.