اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد الجزء : 1 صفحة : 317
على كلّ شيء.[1]
فمن الرواية الشريفة يظهر أنه من الأسماء الذاتية التي اختار لنفسه قبل أن يخلق
الخلق. و باعتبار آخر من الأسماء الصفتية، كما يظهر من آخر الرواية حيث قال: «علا
على كل شيء».
قال العارف الكامل المحدث الكاشانى (قدّس اللّه نفسه) فى شرح الحديث
الشريف بهذه العبارة: «للّه سبحانه العلو الحقيقى، كما أن له العلو الاضافى. و
الأول من خواصه سبحانه لا يشاركه فيه غيره، و لهذا قال اختار لنفسه العلى العظيم.»
انتهى.
أقول: و لا يشاركه غيره في حقيقة العلو أصلا، فان الموجودات بالجهات
النفسية لم يكن لها علوّ أصلا، و بالجهات الحقّية فانية فيه لا حكم لها و حيثية،
بل كلها مستهلكات في ذاته.