responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 316

اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاعْلاهُ، وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ، اللَّهُمَّ انّى اسْئَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ.

فهو العالى في دنوّه، و الدانى في علوّه، و له العلو المطلق، و ساير المراتب الوجودية دونه، و لا علو على الاطلاق لشي‌ء الاّ له، بل علو كل شي‌ء ظل علوه.

و العلىّ من الأسماء الذاتية على تحقيق شيخنا العارف الكامل (دام مجده) و يستفاد من الرواية المروية من طريق شيخ المحدثين محمد بن يعقوب الكلينى (رضوان اللّه عليه) فى الكافى عن ابن سنان قال: سألت أبا الحسن الرضا 7: هل كان اللّه تعالى عارفا بنفسه قبل ان يخلق الخلق؟ قال: نعم. قلت: يراها و يسمعها؟ قال: ما كان محتاجا إلى ذلك، لأنّه لم يكن يسألها و لا يطلب منها، هو نفسه و نفسه هو، قدرته نافذة، فليس يحتاج ان يسمّى نفسه، و لكنّه اختار لنفسه اسماء لغيره يدعوه بها، لأنّه اذا لم يدع باسمه لم يعرف. فاوّل ما اختار لنفسه العلىّ العظيم، لانّه اعلى الأشياء كلّها، فمعناه اللّه، و اسمه العلىّ العظيم. هو اوّل اسمائه، علا

اسم الکتاب : ترجمه شرح دعاى سحر المؤلف : فهري، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست