الاسم الرابع عشر أسمه «البارئ»[1]
هو الذى أوجد ما لم يسبقه إلى إيجاده أحد.
و هذا الاسم: من أسماء صفات الأفعال.
و صفته: هى البراءه (بكسر الباء الموحدة، على وزن القراءة)
و هى: أعنى البراءة.
عبارة عن تجل إلهى إختراعى يظهر اللّه فيه الأشياء على حسب مراده.
[1] (*) يقول الشيخ( محمد وفا) فى دائرة البارى سبحانه: القلم يقول الحق بالحقيقة، و اللوح قابل له بها.
الأول: فطرة اللّه و لسانه الصدق، و مداده عن وجود اسمه الخالق.
و الثانى: صبغة اللّه، و سمعه الواعى، الذى لا يقع فيه شىء على خلاف مراده.
و الأول محمول فى الثانى، و عليه مقول عليهما بالكلام القديم فى نظام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى.
المرجع السابق( 125)