و هو: عبارة عن تجلى إلهى يكون فيه إيجاد هيئة الأشياء على حسب ما
تقتضيه ذواتها من حيث علمه بها.
[1] (*)( المصور): يفيض الصور، إما: بالانكشاف فى
الوجود و إمّا: بالتمثل فى الموجودية و إمّا: حاصله بتركيب الأجزاء و هى مفعوله
لها.
و صورة كل شىء هيئته الخاصة، و
هى على الحقيقة مرتبته الخاصة التى يحكم عليها بها، أو درجته التى يصح تعريفه مع
نفى الحكم. فإن حقيقة الدرجات الإلهية غير منحصرة، و هذا من حضرات القدس.
فالمصور بمعنى المبدع إمّا أن
يحمل على الإبداع فيرجع إلى أسماء صفات الذات، أو إلى خالقها و مبدعها فيرجع إلى
أسماء صفات الأفعال. و كلا الوجهين صحيح.
المرجع السابق( 127).
اسم الکتاب : الكمالات الالهية فى الصفات المحمدية المؤلف : الجيلي، الشيخ عبدالكريم الجزء : 1 صفحة : 94