الاسم الثالث عشر أسمه «الخالق»[1]
هو الذى يبرز صور الأعيان الحكمية الثابتة فى علمه إلى عالم العين؛ فتكون مشهوردة بالحس و التعيين بعد أن كانت موجودة بالحكم و التخمين.
و هذا الاسم: من أسماء صفات الأفعال.
و صفة هذا الاسم: هى الخالقية.
و هى عبارة عن تجل إلهى يعيّن ما سوى اللّه فيه بالوجود التام، بعد أن كان محكوما عليه بالعدم العام
[1] (*) الخالق و الخلق: الفعل فى بطانة الفاعل بالقوة قبل خروجه كالمقدور في القدرة. و المراد:
الإرادة و الظهور عن الغيب أو التجلي.
فمن غيب صفات الذات و هى أرواح قدّوسية و صور نورانية متصفة بما ظهرت من غيبه.
المرجع السابق( 124).