responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان المؤلف : همدانى، على بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

[در بيان عوالم كليه كه به نام حضرات خمس ناميده مى‌شود]

______________________________
(57) فالعوالم الكلية و الحضرات‌[1] الوجوديّة خمسة، و هى التى تسمّى عند اهل الكشف و الشهود بالحضرات الخمس، فاوّل العوالم عالم هويّة الغيب المطلق، لاشتماله على غيوب ما فى العوالم، و يسمى ايضا بالماهيات الممكنة و حقيقة الحقائق و الاحدية المطلقة، ثم‌[2] عالم الجبروت، ثم عالم الملكوت، ثم عالم الملك، ثم عالم الانسان.

(58) و التنزّت اربعة: فالاولى‌[3] النقطة الامتداديّة المتدلّية، اشارة الى التنزّل الاوّل، و هو تنزله تعالى من الحضرة الاحدية الى الحضرة الواحدية و ظهوره‌[4] فى عالم الجبروت بصور العقول و النفوس المجردة و حضرات الصفات السبع‌[5] الذاتية و الاسماء الالهية.

(59) و الثانية اشارة الى تنزله من هذه الحضرة الى عالم الملكوت المسمّى بعالم الامر و اللوح المحفوظ، ظهوره فى الاطوار[6] الملكوتيّة بصور النفوس المنطبعة[7] و الهيولى الكلية و الحقائق الروحانية.

(60) و الثالثة اشارة الى تنزّله الى عالم الملك المسمى بعالم الحس و الشهادة، و ظهوره فى هذا العالم بصور الاباء من الاجرام السماويّة و الامّهات من البسائط العنصرية و المولّدات‌[8] المعدنية و النباتية و الحيوانية.

(61) و الرابعة- التى هى نهاية امتدادها- اشارة الى تنزّل الفيض الاقدس الى عالم الناسوتيّة و ظهوره فى المظاهر الكمالية الانسانية بصور الحقائق الوجودية و عكوس الاسماء الالهية و الصفات الربانيّة، كالحياة و العلم و الارادة و القدرة و السمع و البصر و الكلام.

(62) فهذا آخر التنزّلات الوجودية و نهاية الظهورات الالهية، ثم اخذ


[1] - لحضرات- ط

[2] - ايضا الاحدية المطلقة و حقيقة الحقائق ثم- ط

[3] - و التنزلات فالاولى- ط

[4] - ظهور- و- م

[5] - السبعة- م

[6] - اطوار- و

[7] - المنطبقة- و

[8] - بصور الاجسام العنصرية السماوية و الامهات من العناصر البسيطه و المولدات- م

اسم الکتاب : ترجمه و متن اسرار النقطه يا توحيد مكاشفان المؤلف : همدانى، على بن شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست