responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 25

15: شبهة يثيرها البعض‌

وهناك من ينبري ليقول: إنّ اللازم أن نتكلم عن الحياة، فإنّ تأخر المسلمين سببه هو تأخرهم عن ركب الحياة، فكيف تتكلّم عن الموت؟

والجواب: إنّا نتكلّم عن الحياة في النشأتين:

قال الله سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم‌)[1].

وقال تعالى: (وإنّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون‌)[2].

والحياتان إنما تحصلان بالزهد، فقد قال الإمام المرتضى (ع) في وصف المتقين: «شاركوا أهلَ الدنيا في دنياهم، ولم يشارِكوا أهل الدنيا في آخرتهم»[3].


[1] - سورة الأنفال: الآية( 24).

[2] - سورة العنكبوت: الآية( 64).

[3] -( نهج البلاغة): الكتاب( 27) ..

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست