فأقللت من الأكل والنوم واللباس وما أشبه
..، ولكن أثار عملي هذا ضجّة الوالدة بكل شدّة، وتأثر الوالد (قدس سرّه) بذلك
تأثراً كبيراً، وأظهرا أنّهما يتأذّيان بعملي، مما الجئت إلى ترك ذلك بعدما استمرّ
ما يقارب أربعين يوماً- على ما أذكر-.
وأنا متأسف إلى الآن لعدم توفيقي للاستمرار مما حال دون وصولي إلى
الهدف المنشود ولكن رعاية الوالدين كانت أهم.