responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 275

[تمارض آدمى را بيمار مى گرداند]

427-

«قول پيغمبر قَبُولُه يُفرَضُ‌

ان تَمَارَضتُم لَدَينَا تَمرَضوا

اشاره به حديثى است كه در ذيل شماره (90) سند آنرا نقل كرده‌ايم. [1] [ص 79 احاديث مثنوى‌]

[قصّه بو الخير اقطع خواندنى است‌]

428-

«بود درويشى به كهسارى مقيم‌

خلوت او بود هم خواب و نديم‌

مأخذ آن روايت ذيل است:

حَدَّثَنَا بَكرُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كُنتُ عندَ ابى الخَير النَّيسَابُورىِّ فَبَسَطَنى بمُحَادَثَته لى بذكر بَدَايَته الَى ان سَأَلتُهُ عَن سَبَب قَطع يَده فَقَالَ يَدٌ جَنَت فَقُطعَت ثُمَّ اجتَمَعَت به مَعَ جَمَاعَةٍ فَسَأَلُوهُ عَن ذَلكَ فَقَالَ سَافَرتُ حَتَّى بَلَغتُ اسكَندَريَّةَ فَاقَمتُ بهَا اثنَتَى عَشرَةَ سَنَةً وَ كُنتُ قَد بَنَيتُ بهَا كُوخاً وَ كُنتُ اجى‌ءُ الَيه من لَيلٍ الَى لَيلٍ وَ افطَرُ عَلَى مَا يَنفَضَهُ المُرَابطُونَ وَ ازَاحمُ الكلَابَ عَلَى قُمَامَة السُّفَر وَ آكُلُ منَ البَردىِّ فى الشِّتَاء فَنُوديتُ فى سرّى يَا ابَا الخَير تَزعَمُ انَّكَ لَا تُشَاركُ الخَلق فى اقوَاتهم وَ تُشيرُ الَى التَّوَكُّل وَ انتَ فى وَسَط قَومٍ جَالسٌ فَقُلتُ الَهى وَ سَيِّدى وَ عزَّتكَ لَا مَدَدتُ يَدى الَى شَي‌ءٍ ممَّا تُنبتُ الارضُ حَتَّى تَكُونُ المَوصلَ الَىَّ رزقى من حَيثُ لَا اكُون فيه فَاقَمتُ اثنَى عَشَرَ يَوماً اصَلِّى الفُرَضَ وَ اتَنَقَّلُ ثُمَّ عَجَزتُ عَن النَّافلَة فَاقَمتُ اثنَى عَشَرَ يَوماً اصلِّى الفُرَضَ و السُّنَّةَ ثُمَّ عَجَزتُ عَن السُّنَّة فَاقَمتُ اثنَى عَشَرَ يَوماً اصَلّى الفُرَضَ لَا غَيرَ ثُمَّ عَجَزتُ عَن القيَام فَاقَمتُ اثنَى عَشَرَ يَوماً اصَلِّى جَالساً لَا غَيرَ ثُمَّ عَجَزتُ عَن الجُلُوس فَرَأَيتُ ان طُوِّحَت نَفسى ذَهَبَ فَرضى فَرَجَعتُ الَى اللَّه بسرِّى فَقُلتُ الَهى وَ سَيِّدى افتَرَضتَ عَلَىَّ فَرضاً تَسأَلُنى عَنهُ وَ قَسَمتَ لى رزقاً وَ ضَمنتَهُ لى فَتَفَضَّل عَلَىَّ برزقى وَ لَا تؤاخذني بمَا عَقدَتُهُ مَعَكَ فَوَ عزَّتك لَا جتَهدَنَّ ان لَا حَلَلتُ عقداً عَقَدتُهُ مَعَكَ فَاذَا بَينَ يَدَىَّ قُرصَان بَينَهُمَا شَي‌ءٌ فَكُنتُ اجدُهُ عَلَى الدَّوَام منَ اللَّيل الَى اللَّيل ثُمَّ طُولبَت بالمَسير الَى الثَّغر فَسرتُ حَتَّى دَخَلتُ الفَرَما فَوَجَدتُ فى الجَامع قَاصّاً يَذكُرُ قصَّةَ زَكَريّا وَ المنشَارَ وَ انَّ اللَّه تَعَالَى اوحَى الَيه حينَ نُشرَ فَقَالَ ان صَعَدتَ الَىَّ منكَ انَّةً لَامحوٌنَّكَ من ديوَان النُّبُوَّة فَصَبَرَ حَتَّى قُطعَ شَطرَين فَقُلتُ لَقَد كَانَ زَكَريَّا صَبَّارَاً الَهى وَ سَيِّدى لئن ابتَلَيتَنى لَاصبرَنَّ فَسرتُ حَتَّى دَخَلتُ انطَاكيَّةَ فَرَآنى بَعضَ اخوَانى وَ عَلمَ انِّى اريدُ الثَّغرَ فَدَفَعَ الَىَّ سَيفاً وَ تُرساً وَ حَربَةً فَدَخَلتُ الثَّغرَ وَ كُنتُ حينَئذٍ احتَشمُ منَ اللَّه تَعَالَى ان اتَوَارَى وَرَاءَ السُّور خيفَةً منَ العَدُوِّ فَجَعَلتُ مَقَامى فى غَابَةٍ اكُونُ فيهَا بالنَّهَار وَ اخرُجُ‌

______________________________ [1] اشاره است بدين روايت:

لَا تَمَارَضُوا فَتَمْرضُوا وَ لَا تَحْفُروُا قُبُورَكُمْ فَتَمُوتُوُا (1).

كنوز الحقائق، ص 156 و در كتاب اللؤلؤ المرصوع، ص 100 آمده است كه:

لَا تَمَارَضُوا فَتَمْرضُوا وَ لَا تَحْفرُوا قُبُورَكُمْ فَتَمُوتُوا فَتَدْخُلُوا النَّارَ. قَالَ ابْنُ الرَّبيع لَا اصْلَ لَهُ‌

(2). [ص 12 احاديث مثنوى‌] (1) تمارض نكنيد كه مريض مى‌شويد. و گور خود را نكَنيد كه (زودتر) مى‌ميريد.

(2) تمارض نكنيد كه مريض مى‌شويد. و گور خود را نكنيد كه (با اين كار زودتر) مى‌ميريد و در آتش جهنم خواهيد افتاد. ابن الربيع در اصالت اين روايت ترديد كرده است.

اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست