responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 144

وَ لَمَّا كَانَ الْغَضَبُ يَهيجُ وَ يُؤَثِّرُ فى كُلِّ انْسَانٍ وَجَبَ عَلَى السُّلْطَان انْ لَا يُعَاقبَ احَداً فى حَالٍ غَضَبَهُ لانَّهُ رُبَّمَا يَتَعَدِّى الْوَاجبَ وَ لانَّهُ رُبَّمَا يَكُونُ مُتَغَيِّراً عَلَيْه فَيكُونَ مُتَشَفِّياً لغَيْظه وَ مُريحاً نَفْسَهُ منْ الَم الْغَيْظ فَيَكُونَ صَاحبَ حَظٍّ فَيَنْبَغى انْ يَكُونَ انْتقَامُهُ وَ وَ انْتصَارُه للَّه تَعالَى لَا لنَفْسه ...

وَ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْد الْعَزيز رَحمَهُ اللَّهُ لرَجُلٍ اغْضَبَهُ لَوْ لا انَّكَ اغْضَبْتَنى لَعَاقَبْتُكَ‌[1]. احياء العلوم، ج 2، ص 124 [ص 37 قصص مثنوى‌]

[مصطفى 6 را حق دهد آب و غذا]

238-

«چون ابيتُ عنْدَ رَبّى فاش شد

يُطْعم و يُسْقى كنايت ز آش شد

اشاره بدين حديث است:

نَهَى رَسُولُ اللَّه صَلّى اللَّهُ عَلَيْه وَ آله وَ سَلَّمَ عَن الْوصَال فَقَالَ رَجُلٌ منَ الْمُسْلمينَ فَانَّكَ يَا


[1] - انسان بر اثر غضب به هيجان مى‌آيد و تحت تأثير قرار مى‌گيرد. بنا بر اين يك فرمانروا بايد مواظب باشد كه به هنگام خشم، كسى را مجازات نكند چون ممكن است بيش از حدّ لازم مجازات كند و چه بسا به تغييراتى در حالات وى منجر شود آن گونه كه تشفّى و آرامش خود را در به كار بردن خشم بيابد و از آن حظّ و بهره بَرَد. بايد هر گونه انتقام جويى و پيروزى بر خصم براى خدا باشد نه براى خود ....

نقل كرده‌اند عمر بن عبد العزيز نسبت به كسى شديداً به خشم آمد،[ ولى با خون سردى به او] گفت چون مرا به خشم آوردى در چنين حالتى مجازاتت نمى‌كنم.

اسم الکتاب : احاديث و قصص مثنوى المؤلف : فروزانفر، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست