فصل
في الظلم
قال الله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ)[1].
ثم قال : (وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[2].
وقال : (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ)[3].
وقال تعالى : (وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ)[4].
وقال تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ)[5].
وقال تعالى : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً)[6].
قال بعض الحكماء :
الظلم خطة في الحيوان لا سيما في الإنسان [7] ، كما قال الله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)[8].
قال المتنبي :.
[1] الصف : 7.
[2] الصف : 7.
[3] العنكبوت : 49.
[4] البقرة : 270.
[5] إبراهيم : 42.
[6] نوح : 28.
[7] في الأصل : (في الإنسان لا سيما في الإنسان) وهو تحريف في النسخ ولعلها كما أثبتناها. والخطة الطريقة والعادة.
[8] إبراهيم : 34.