responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 338

فصل

في الظلم

قال الله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ)[1].

ثم قال : (وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[2].

وقال : (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ)[3].

وقال تعالى : (وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ)[4].

وقال تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ)[5].

وقال تعالى : (وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً)[6].

قال بعض الحكماء :

الظلم خطة في الحيوان لا سيما في الإنسان [7] ، كما قال الله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)[8].

قال المتنبي :.


[1] الصف : 7.

[2] الصف : 7.

[3] العنكبوت : 49.

[4] البقرة : 270.

[5] إبراهيم : 42.

[6] نوح : 28.

[7] في الأصل : (في الإنسان لا سيما في الإنسان) وهو تحريف في النسخ ولعلها كما أثبتناها. والخطة الطريقة والعادة.

[8] إبراهيم : 34.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست