responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 337

فصل

في البخل

كان الشعبي يقول :

والله ما أفلح بخيل قط ، ثم يقرأ (وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[1].

قال ابن مسعود في قوله تعالى :

(سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ)[2] قال : يطوّق بثعبان فينقر رأسه ، ثم ينظم في عنقه فيقول : أنا مالك بخلت به.

وقال بعض السلف :

لو لم ينطق القرآن في ذم [3] البخيل إلا بقوله تعالى : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ)[4].

وقال غيره : قد ذم الله تعالى : من منع خيره ، وأمر [5] بالبخل غيره ، فإياك أن تكنه.


[1] الحشر : 9.

[2] آل عمران : 180.

[3] الأصل : (دم).

[4] النساء : 37 وفي الأصل : (ولا تحسبن). ولعلّ بعدها كلمة ساقطة هي مثلا (لكفى).

[5] في الأصل : (ويأمر).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست