responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 319

فصل

في حسن القول للناس

قال الله تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)[1].

وقال تعالى : (وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)[2].

وأمر نبيه موسى وأخاه هارون بتليين القول لفرعون فقال لهما : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى)[3].

وقال تعالى : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً)[4].

فصل

في المداراة (5)

قال بعض الحكماء : من العقل بعد الإيمان بالله المداراة. وينبغي للعاقل أن يداري زمانه مداراة السابح الجاري [5]. وقد أمر الله تعالى بها في قوله : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[6].


[1] البقرة : 83.

[2] الإسراء : 53.

[3] طه : 44.

[4] ما بين القوسين ساقط من أصل المخطوط والآية من سورة البقرة : 263.

[5] في الأصل : (المراراة).

[6] في الأصل : (الماء الجاري). والقول في ثمار القلوب 419.

[7] المؤمنون : 96.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست