responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 320

كان [1] أبو سليمان الخطابي البستي [2] إذا أنشد قوله :

ما دمت حيا فدار الناس كلهم

فإنما أنت في دار المداراة [3]

تلا قوله تعالى : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)[4].

فصل

في الصدق

قال الله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[5]. وقال : (لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ)[6].

وقال الفضيل بن عياض [7] :


[1] في الأصل : (قال) والصواب : (كان).

[2] أبو سليمان الخطابي : هو حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطابي البستي كان فقيها أديبا محدثا ، سمع بالعراق أبا علي الصفار ، وأبا جعفر الرزاز. وروى عنه الحاكم النيسابوري. انظر وفيات الأعيان 1 / 455.

[3] البيت في ، التمثيل والمحاضرة 419 ، يتيمة الدهر 4 / 334 وفيات الأعيان 1 / 455 وبعده.

من يدري يدري ومن لم يدر سوف يرى

عمّا قليل نديما للندامات

وبعده في أحسن ما سمعت 157 :

دنياك ثغر فكن منها على حذر

فالثغر مثوى مخافات وآفات

[4] المؤمنون : 96.

[5] التوبة : 119.

[6] الأحزاب : 24.

[7] مرت ترجمته.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست