فقال عمر : قول الله أفضل ، وأصدق : (وَمَنْ
يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[3].
كتب [4] طلحة بن الفياض
على باب داره : أيها الضيف (ادْخُلُوها
بِسَلامٍ آمِنِينَ)[5].
كان الربيع بن خيثم [6] لا
يطعم إلّا صحيحا ، ولا يكسو إلّا جديدا ، ولا يعتق إلا سويا. يتأول قوله تعالى : (وَلا
تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ
تُغْمِضُوا فِيهِ)[7].
اشترى صفوان بن (محرز) [8] بدنة [9] بعشرة
دنانير. فقيل له :
أتشتري [10] هذه بعشرة
دنانير ، وليس عندك غيرها؟. فقال :
[1] في الأصل : (بقاه) وروايته في نهاية
الإرب 3 / 314 : وحبس المال أيسر من بغاه.
[2] روايته في نهاية الإرب 3 / 314 وضرب
في البلاد بغير زاد.
[8] في الأصل : (صفوان بن محدربه) وهو
تحريف في النسخ ، والصواب بن محرز وهو ابن زيادة المازني ، وقيل : الباهلي. كان
ثقة وله فضل وورع. مات سنة 74 ه. وفي ولاية عبد الملك. انظر : الطبقات : 193.