قيل : نعي إلى ابن عباس بعض أولاده ، وهو في سفر ،
فاسترجع وقال : صبرا لحكم الله. ثم نزل وصلّى ركعتين ، وركب. ثم قال : قد فعلنا ما
أمر الله تعالى ، يعني قوله (وَاسْتَعِينُوا
بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ)[2].
وقال الضحاك [3] في قوله تعالى
: (إِنَّهُ
مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)[4]. قال :
نتقي الزنا ، ونصبر على العزوبة.
فصل
في
الشكر
قال الله تعالى : (نِعْمَةً
مِنْ عِنْدِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ)[5].