responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 299

وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً)[1].

وقال : (صَبْراً جَمِيلاً)[2].

وقال : (وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ)[3].

وقال : (وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً)[4].

وقال الحسن البصري :

إني لأعجب ممن كفر بعد (سماعه) [5] هذه الآية : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ)[6].

وقال عمر بن عبد العزيز :

ما أنعم الله على عبد نعمة وانتزعها منه ، ثم عاضه عنها الصبر إلا ما كان عاضه عنه أفضل مما انتزعه منه. ثم قرأ : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ)[7].

وقال غيره : جعل الله لكل ضرب من الأجر [8] والثواب [9] حسابا معدودا ، وحدّا محدودا إلّا الصبر ، فإنه جعل أجره بلا حساب حيث قال : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ


[1] الفرقان : 75.

[2] المعارج : 5.

[3] المدثر : 7.

[4] الإنسان : 12.

[5] زيادة ليست في الأصل.

[6] الأعراف : 137.

[7] الزمر : 10.

[8] في الأصل : (الآخر).

[9] في الأصل : (الثواب).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست