responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 269

فيذمه [1]. وقد قال الله تعالى (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)[2]. وقال تعالى : (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)[3]. وقال في وصف نبيه عليه‌السلام : (وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)[4].

فصل

في ذم علم الأنساب

قال بعض العلماء : كيف يدّعي مخلوق علم الأنساب كلها ، والله تعالى يقول : (وَعاداً وَثَمُودَ [وَأَصْحابَ الرَّسِ] وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً)[5]. ثم قال : (وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ)[6]. وقال تعالى : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ)[7].

وقال النبي صلوات الله عليه : كذب النسابون ثلاث مرات.

وكان ينسب إلى معد بن عدنان ، وينسب أولاد قحطان. ثم يمسك ، ويقول : أضلّت مضر أنسابها ، ما خلّف معد [8] ، ما خلّف قحطان.


[1] في الأصل : (فيزمته).

[2] البقرة : 31.

[3] الكهف : 65.

[4] البقرة : 151.

[5] الفرقان : 38 وما بين العضادتين سقط من أصل المخطوط.

[6] إبراهيم : 9 والآية جاءت بعد قوله تعالى : (قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ).

[7] النساء : 164.

[8] في الأصل : (معد واليمن).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست