responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257

ولو شاء أن تجنيه من غير هزّها

جنته ، ولكن كلّ شيء له سبب [1]

وقال أبو بكر الخوارزمي [2] من قصيدة [3] :

وما كنت في تركيك إلا كتارك

طهورا وراض بعده بالتيمم [4]

وذى خلّة [5] يأتي عليلا ليشتفي

به وهو جار للمسيح ابن مريم

وقال أيضا لأبي أحمد الحسين بن المتكافي :

يقولون سعر البر [6] يخشى ارتفاعه

وإن خانت الأيام عهدا فربما

فقلت سواء [7] رخصه وغلاؤه

إذا عاش لي الشيخ الحسين مسلّما

وكيف [8] أبالي بالطبيب وبالرقى

إذا كنت جارا للمسيح ابن مريما

~/div

[1] روايته في ثمار القلوب : 470 :

ولو شاء أن تجنيه من غير هزة

جنته ولكن كل رزق له سبب

[2] أبو بكر الخوارزمي : محمد بن العباس ، أحد الشعراء العلماء المترسلين ولد سنة 323 توفي سنة 383 ه‌. انظر أخباره في يتيمة الدهر 4 / 194 فما بعدها.

[3] البيت من قصيدة طويلة في اليتيمة 4 / 205 وهما في ثمار القلوب : 60 ، احسن ما سمعت : 26.

[4] روايته في ثمار القلوب : 47 :

وقد كنت في تركيك لي مثل تارك

طهورا وراض بعده بالتيمم

وفي البيت إشارة إلى الآية 59 من سورة آل عمران.

[5] كذا في الأصل ، وفي ثمار القلوب ، وكذلك أحسن ما سمعت : 31 وذي علة. وهي الرواية التي نرجحها لأن (خلة) على الأرجح محرفة عن علة التي يقتضيها سياق الكلام. وبعد البيت الأول في ثمار القلوب :

وراوي كلام يقتفى إثر باقل

ويترك قسّا جانبا وابن أهتم

[6] البر : جمع برة من القمح. اللسان ، الصحاح (برر).

[7] في الأصل : (سوا رخصه وغلاه).

[8] في الأصل : (وليف) والرقى : التمائم.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست