responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 253

فلما أبلغه الرسول ذلك طلب الأمان فأمنه على نفسه ، وأهله وماله ، ففعل. وكتب إليه :

أخي أنت ومولاي

ومن أشكر نعماه

فما أحببت من شيء

فإني [1] الدهر أهواه

وما [2] تكره من شيء

فإني لست أرضاه

لك الله على ذاك

لك الله لك الله

قال الحسن البصري :

ما أنعم الله على عبد نعمة إلّا وعليه منة سليمان عليه‌السلام فإن الله تعالى قال له : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)[3].

لما هدم الوليد بن عبد الملك كنيسة دمشق كتب إليه ملك الروم :

إنك قد هدمت الكنيسة التي رأى أبوك تركها. فإن كان حقا فقد أخطأ أبوك ، وإن كان باطلا ، فقد أخطأت أنت في مخالفته [4].

فكتب إليه :

(وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ)[5].

قال جحظة البرمكي في الغزل :


[1] في الأصل : (فان).

[2] في الأصل : (ومن).

[3] ص : 39.

[4] في الأصل : (خالفته).

[5] الأنبياء : 78 ، 79.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست