responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 221

غرّقهم [1] تحت طوفان السيوف ودر

من في السفينة محمودين [2] عمّارا

إن السفينة سلطان الأمير ومن

فيها بنو الدين أعوانا وأنصارا

نوح بن نصر بن خير العالمين كما

أن المرادي خير الناس أشعارا

وقال أبو بكر هبة الله بن الحسن العلاف [3] لفنا خسرو [4] :

يا علم العالم في الجود

مثلك جود [5] غير موجود

بل استوى الجود على جرمه [6]

كما استوى الفلك على الجود

وأنشدني أبو الفتح البستي لنفسه [7] :

لأن كدّر الدهر الخئون مشاربي

ومات أميري [8] ناصر الدين والملك

فلي من يقيني بالإله وفضله

أمير يقيني السوء في النفس والملك [9]

فإن ماج طوفان الخلاف فإنني [10]

هنالك نوح واعتزالي للفلك [11]

~/div

[1] في الأصل : (عرفهم).

[2] في الأصل : (ممدودين).

[3] كذا في الأصل ، والصواب أبو بكر هبة الله الحسن بن علي بن أحمد النهرواني شاعر عاش ببغداد ونادم بعض الخلفاء ، وكف بصره. توفي نحو 318 وقيل 319 ه‌. انظر : وفيات الأعيان 1 / 380 ، 383 ، تاريخ بغداد 7 / 379. جمع شعره صبيح رديف ببغداد 1974 وأخلّ المجموع بالبيتين.

[4] (فنا خسرو) في الأصل منا خسرو وهو الملقب بعماد الدولة. أحد المغلبين على الملك في الدولة العباسية. تولى ملك فارس ثم ملك الأهواز ، وبلاد الجزيرة ، توفي نحو 338 وقيل بشيراز. انظر : وفيات الأعيان 3 / 78. وفي الأصل : (فنا خسرة).

[5] في الأصل : (جودا).

[6] في الأصل : (خدمه) والصواب : جرمه.

[7] الأبيات في ديوان البستي 57.

[8] في الأصل : (أمير ناصر الدين ذا الملك).

[9] في الأصل :

فلي من نفسي بالإله وفضله

أمين نفسي في النفس والملك

[10] في الأصل : (فالفلك) وهو تحريف. وروايته في الديوان : وإن جاش طوفا الهلاك فإنني

[11] وقبله في الديوان :

ومن عددي كف الأذى وقناعتي

وصبري في هذا الزمان من الهلك

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست