responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 222

فقولوا [1] لإخواني اطمئنوا وأبشروا

جميعا فإني والسلامة في السلك [2]

فصل

في الاقتباس من قصة إبراهيم عليه‌السلام

دخل أبو العيناء [3] على صاعد بن مخلد [4] بعد انقطاع كان منه. فقال له : يا أبا العيناء : ما الذي أخرك عنا؟ فقال : أيّد الله الوزير [5] ، ابنتي. قال : كيف؟ قال : قالت لي : قد كنت تغدو [6] من عندنا فتأتي بالخلعة السخية [7] ، والصلة السنية ، ثم أنت [8] الآن تغدو مسدفا [9] وترجع مغتما صفر اليدين ، بخفي حنين [10] فإلى [11] من؟ قلت : إلى (ذي الوزارتين) [12] إلى ذي العلا [13]. قالت : أفيشغلك [14]؟ فقلت : لا. قالت : أفيعطيك؟ قلت :


[1] الأصل : (فقلوا).

[2] روايته في الديوان :

(فقولوا لإخواني استقيموا وأبشروا).

[3] هو عبد الله محمد بن القاسم بن خلاد الأهوازي من تلامذة أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري كان من الظرفاء الأذكياء ، وكان اديبا شاعرا توفي نحو 283 ه‌. انظر : وفيات الأعيان 1 / 504 ، نكت الهميان : 265 ، ميزان الاعتدال 3 / 123 ، تاريخ بغداد 3 / 107 انظر أخباره في كتابنا (أبو العيناء الأديب البصري الظريف)

[4] صاعد بن مخلد : وزير من أهل بغداد كان نصرانيا وأسلم وكان كثير التعبد والصدقة استكتبه الموفق ولقب بذي الوزارتين. توفي نحو 276 ه‌. انظر : ابن الجوزي ، المنتظم 5 / 101.

[5] في الأصل : (الوزيري).

[6] في الأصل : (تعدوا).

[7] في الأصل : (السرية).

[8] في الأصل : (ايت).

[9] مسدفا من السدف وهو من الأضداد بمعنى الضوء والظلمة : أي تذهب مستبشرا متأملا الحصول على الجائزة.

[10] خفا حنين. مثل يضرب للخيبة وأصله إن حنينا كان إسكافيا فساومه أعرابي بخفين فاختلفا ، فأراد غيظه فألقى أحد الخفين في طريقه ثم استقام على الطريق فألقى له الآخر ، وكمن له. فلما رأى الأعرابي الخف الأول قال : ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته. ومضى حتى انتهى إلى الآخر فأناخ راحلته ورجع ليأخذ الثاني فركب حنين راحلته ومضى بها ورجع هو إلى أهله خائبا. المستقصى 1 / 106 ، ثمار القلوب : 385. وفي الأصل : (بخفي حسن).

[11] في الأصل : (قالي).

[12] ما بين القوسين زيادة ليست في الأصل. وفي الأصل : (الوزارتين).

[13] في الأصل : (الغلاف).

[14] في الأصل : (فيشفعك).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست