responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 202

وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)[1] وعليكم يحفظ وصية جدكم في الصلاة. وما ملكت أيمانكم. والزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم. وصيام شهر رمضان فإنه جنّة [2] لكم. ثم الحج ، فهو الشريعة التي بها أمرتم. وأستودعكم الله. وأستغفر الله لي ولكم.

فصل

في بعض ما قاله الشعراء في فضله

قال علي بن محمد بن نصر بن بسام [3] :

إن عليا لم يزل محنة [4]

لرابح منا ومغبون

أحلّه [5] من نفسه المصطفى

محلة لم تك في الدون

فارجع إلى الأعراف حتى ترى

ما فعل القوم بهارون [6]

يريد قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم[7] : أنت مني بمنزلة هارون من موسى [8].

وقال بعض الشعراء [9] :


[1] المائدة : 2.

[2] الجنة : ما يستتر به.

[3] علي بن محمد بن نصر بن بسام يكنى أبا الحسن شاعر لسن هجاء ، ذكر له ياقوت جملة مصنفات ونشر د. مزهر السوداني مجموعا لشعره في مجلة المورد 1986. والأبيات في مجموعة الشعري ق 142 وهي في أعيان الشيعة 42 / 24.

[4] المحنة : واحدة المحن التي يمتحن بها الإنسان. والمغبون المخدوع يقال : غبنته في البيع أي خدعته.

[5] في الأصل : (أمله).

[6] في أعيان الشيعة : (ما صنع الناس) وفي البيت إشارة إلى فعلة يهود وصنيعهم بهارون حين استخلفه موسى ، كما ورد في سورة الأعراف : 142 فما بعدها.

[7] في الأصل : (قوله تعالى).

[8] الحديث رواه البخاري في فضائل أصحاب النبي ، والترمذي مناقب 20 ، ومسند الإمام أحمد 1 / 170.

[9] البيتان لابن بسام في مجموعة الشعري ص 226.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست