إن عشت ، فأنا ولي دمي [3]. وإن
أفن فالفناء ميعادي. والعفو قربة لي ، وحسنة لكم (أَلا
تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[4].
ولما اشتد به الأمر جمع ولده. فقال :
إني أوصيكم بتقوى الله. فاتقوا الله و (فَلا
تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[5].
(وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)[6]. (وَقُولُوا
لِلنَّاسِ حُسْناً)[7] كما
أمركم الله (وَتَعاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ
[1] إشارة إلى قوله تعالى في سورة الشمس
: 12 ـ 15 (كَذَّبَتْ ثَمُودُ
بِطَغْواها (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (12) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ناقَةَ
اللهِ وَسُقْياها (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها).
[2] قيل إن الإمام عليا كان يتمثل بهذا
البيت كلما رأى ابن ملجم. فقيل له : ولم لا تقتله إذا كنت تعرف أنه قاتلك؟ فيقول :
كيف أقتل قاتلي.
ورواية البيت في شرح نهج البلاغة 2 / 432 :
أريد حباءه ويريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد
والبيت لعمرو بن معد يكرب كما في ديوان عمرو بن معد يكرب
: 65 وهو في خاص الخاص : 25.
[3] الرواية في الأصل : (إن أتوفى) وهو
تحريف والصواب ما أثبتناه. في نهج البلاغة : إن عشت ، فأنا ولي دمي ، وإن مت فضربة
بضربة.