responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 152

يعني قوله جل ذكره : (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى)[1]. وقال (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ)[2]. فخص بني هاشم قرباه دون بني فهر يعني قوله تعالى : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)[3].

إذا قلتم منا الرسول فقولنا

أتوا يا رسول الله فخرا على [4] فخر

قال أبو هاشم الجعفري [5] :

لي نفس أحبت الله في الله

حسينا ولا تحب يزيدا [6]

يا ابن أكّالة الكبود لقد

أصبحت من لابسي الكساء كيودا [7]

~/div

[1] الأنفال : 41. وفي الأصل : (خمسة ولذي القربى).

[2] الشعراء : 214.

[3] نفسها.

[4] في الأصل : (فخر).

[5] هو محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب شاعر مقل سكن الكوفة ، وله أشعار فيما جرى بين العباسين والطالبيين من نزاع حول الخلافة. انظر معجم الشعراء : 382.

[6] روايته في أمالي ابن الشجري : 186 :

لي نفس تحب في الله والله

حسينا ولا تحب يزيدا

وما بين القوسين زيادة في أمالي ابن الشجري.

[7] روايته في أمالي ابن الشجري :

يا بن أكالة الكبود لقد أن

ضجت من لابس الكساء الكبودا

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست