responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 151

أم من ينادي الناس حين يخصّه [1]

بالوحي قم يا أيها المزمل [2]

وقال محمد بن منذر بن جارود :

وحسبي من الدنيا كفاف يقيمني

وأثواب كتان أزور بها قبري [3]

وحبي ذوي قربى النبيّ محمد

فما سؤلنا إلا المودة من أجر [4]

يعني قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)[5].

وقال علي بن محمد الحمامي [6] :

بأمركم يا آل أحمد أصبحت

قريش ولاة الأمر دون ذوي الذكر

إذا ما أناخت في ظلال بيوتها

أنختم ببيت الطّهر في محكم الذكر [7]

يعني قوله تعالى : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[8].

أناس هم عدل القرآن ومألف

البيان وأصحاب المفاخر في بدر

ومازهم الجبار عنكم بخلة

يراها (ذوو) [9] الأقدار يانعة القدر

وأعطاهم الخمس الذي فضلوا به

بآية (ذي) القربى على العسر واليسر

~/div

[1] في الأصل : (خصه) والبيتان غير موجودين في ديوانه.

[2] إشارة إلى مطلع سورة المزمل : 1.

[3] في الأصل : (قربى) وهو تحريف.

[4] في الأصل : (فما سألنا إلا المودة من أجر).

[5] الشورى : 23.

[6] ذكره الثعالبي في خاص الخاص : 127.

[7] في الأصل : (أنختكم ببيت).

[8] الأحزاب : 33.

[9] في الأصل : (ذوي).

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست