أم من ينادي الناس حين يخصّه [1]
بالوحي قم يا أيها المزمل [2]
وقال محمد بن منذر بن جارود :
وحسبي من الدنيا كفاف يقيمني
وأثواب كتان أزور بها قبري [3]
وحبي ذوي قربى النبيّ محمد
فما سؤلنا إلا المودة من أجر [4]
يعني قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)[5].
وقال علي بن محمد الحمامي [6] :
بأمركم يا آل أحمد أصبحت
قريش ولاة الأمر دون ذوي الذكر
إذا ما أناخت في ظلال بيوتها
أنختم ببيت الطّهر في محكم الذكر [7]
يعني قوله تعالى : (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)[8].
أناس هم عدل القرآن ومألف
البيان وأصحاب المفاخر في بدر
ومازهم الجبار عنكم بخلة
يراها (ذوو) [9] الأقدار يانعة القدر
وأعطاهم الخمس الذي فضلوا به
بآية (ذي) القربى على العسر واليسر
[1] في الأصل : (خصه) والبيتان غير موجودين في ديوانه.
[2] إشارة إلى مطلع سورة المزمل : 1.
[3] في الأصل : (قربى) وهو تحريف.
[4] في الأصل : (فما سألنا إلا المودة من أجر).
[5] الشورى : 23.
[6] ذكره الثعالبي في خاص الخاص : 127.
[7] في الأصل : (أنختكم ببيت).
[8] الأحزاب : 33.
[9] في الأصل : (ذوي).