responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 153

أي هول ركبت عذّبك الر

حمن في ناره عذابا شديدا [1]

لهف نفسي على يزيد وأشياع

يزيد ضلّوا ضلالا بعيدا [2]

وقال بعضهم :

أيا قتيلا عليك

كان النبي المعزّى

قد أقرح الحزن قلبي

كأن في القلب وخزا [3]

إذا ذكرت حسينا

ورأسه يوم حزّا

إلى اللعين يزيد

سارت به البرد جمزا [4]

فظل ينكث منه

يديه ينهز [5] نهزا

فسوف يصلى سعيرا [6]

به يدور ويخزى

~/div

[1] روايته في الأصل : أي هول ركبت عذبك الله البره من. وهو خطأ أثبتناه مكانه رواية ابن الشجري. وفي البيت إشارة إلى قوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً) آل عمران : 56.

[2] بعده في أمالي ابن الشجري : 186 :

يا أبا عبد الله يا بن رسول الل

ه يا أكرم البرية عودا

ليتني كنت يوم كنت فأمسي

معك في كربلاء قتيلا شهيدا

وفي البيت إشارة إلى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً) النساء : 16.

[3] أقرح بمعنى جرح ، والوخز الطعن بالرمح وغيره.

[4] البرد جمع بريد. ذكر الخوارزمي في مفتاح العلوم : 42 أصل كلمة البريد وأنها سمى بها البغل والرسول الذي يركبه سمى بريدا أيضا. والجمز ضرب من السير أشد في العنق.

[5] في الأصل : (فضل ينكث منه يديه نهرا). ونهزه مثل نكزه أي ضربه ودفعه.

[6] إشارة إلى قوله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (11) وَيَصْلى سَعِيراً) الانشقاق : 10 ـ 12.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست