responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 140

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«هل ينظرون إلا هدما مبيدا [1] ، أو مرضا مفسدا ، أو الدجال فشر مستطر ، والساعة أدهى وأمر [2].

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«بعثني الله إلى الناس كافة بإقام الصلاة لوقتها ، وإيتاء الزكاة بحقها ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا». (مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)[3].

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إذا أقيمت الصلاة ، وحضر العشاء ، فابدأوا بسر النفس اللوامة».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«اطلبوا الرزق من الله على أيدي الرحماء من أمتي ولا تطلبوه من القاسية (قلوبهم) [4] ، فإن اللعنة تنزل بهم».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إن الدنيا حلوة خضرة نضرة ، وإن الله مستعملكم فيها ، فينظر [5] كيف تفعلون [6]».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم :


[1] في الأصل : «مقيدا» والمبيد من باد الشيء يبيد بيدا وبيودا : هلك.

[2] من قوله تعالى : (وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ) القمر : 46.

[3] فصلت : 46.

[4] ما بين القوسين زيادة ليست في الأصل ، وهو اقتباس من القرآن من سورة الزمر : 22.

[5] في الأصل : «نصره».

[6] في الأصل : «مستعملكم» والحديث في سنن ابن ماجة 2 / 1325 برواية أخرى عن سورة بن نصرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قام خطيبا فكان فيما قال «إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ، ألا فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء». وفي سنن الترمذي 9 / 41 ، نثر الدر 1 / 52 «مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون».

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست