اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 139
وقال صلىاللهعليهوسلم :
يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين
رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر [1]. كأن معناه من
قول الله تعالى : (فَلا
تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا
يَعْمَلُونَ)[2].
وقال صلىاللهعليهوسلم :
" من كثّر سواد قوم ، فهو منهم" : فكأنه من
قول الله تعالى ذكره : (فَلا
تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا
يَعْمَلُونَ)[3].
فصل
في بعض ما جاء عنه عليهالسلام من الكلام (4)
المقتبس
(5)
من ألفاظ القرآن
وقال صلىاللهعليهوسلم :
«ومن باع دارا أو عقارا فلم يجعل ثمنها في مثلها كان (كَرَمادٍ
اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ)[4].
[1] الحديث في سنن ابن ماجة ج 2 / 447 عن
أبي هريرة عن النبي يقول الله عزوجل ..
وفي مسند أحمد بن حنبل 5 / 334 وأنه قرأ الآية بعد قوله هذا (تَتَجافى
جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا
رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ
قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ).