responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 105

ولما خوّف [1] أبو حازم الأعرج [2] سليمان بن عبد الملك بوعيد الله [3] للمذنبين ، قال سليمان : فأين رحمة الله؟ قال قريب من المحسنين.

سئل يزيد بن موسى ، لم سمي الله بالمؤمن؟ فقال : لأنه يؤمن من عذابه من آمن.

وكيع بن الجراح [4] قال :

رأيت في المنام رجلا له جناحان فقلت له : من أنت؟

فقال : ملك من ملائكة الله تعالى.

فقلت له : أسألك؟

قال : سل.

فقلت : ما اسم الله الأعظم؟

فقال : الله.

فقلت : وما برهان ذلك؟

قال : إنه قال لموسى عليه‌السلام(إِنَّنِي أَنَا اللهُ)[5] ولو كان له اسم أعظم منه لقاله تعالى ذكره.


[1] في الأصل : (خيروا).

[2] أبو حازم الأعرج اسمه سلمان ، مولى عزة الأشجعية ، كان من خيار زمانه حكمة وزهدا. توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز : مشاهير علماء الأمصار : 108.

[3] الخبر في البيان والتبيين 3 / 143 وفي ثمار القلوب : 24 قال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم الأعرج وقد خوفه الله في موعظته له حتى أبكاه. فأين رحمة الله؟ فقال أبو حازم (قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).

[4] وكيع بن الجراح ، يكنّى أبا سفيان الكوفي العابد. امتنع عن قضاء الكوفة. ولد سنة 128 ه‌. توفي نحو 196. انظر صفة الصفوة 3 / 102.

[5] طه : 14.

اسم الکتاب : الاقتباس من القرآن الکریم المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست