حال سؤال
اين است كه مستند اين نظريه چيست؟ تحليلِ اين برخورد، بر اساس اين ديدگاه داراى چه
نقاط قوت و (احيانا) ضعفى است؟ و ... براى پاسخ دادن به اين سؤالات و سؤالات مشابه
ديگر لازم است اين ديدگاه به خوبى تحليل و بررسى شود. از اين رو در ابتداء نظر
ايشان بهطور مفصل طرح مىشود؛ در ادامه تلاش مىكنيم با استخراج نكات كليدى اين
تحليل، زمينه را براى قضاوت در مورد آن فراهم كنيم. در پايان نيز با توجه به اين
نكات به ارزيابى اين تحليل مىپردازيم.
اما
قبل از پرداختن به اين امور، ذكر يك نكته ضرورى است و آن اينكه مبناى آيتالله
معرفت در بررسى اين برخورد، براساس اجمال و اختصار بوده و در مقام بررسى همهجانبه
و بيان تمامى نكات نبودهاند. اين مطلب بهطور صريح در كلام ايشان آمده است: «كما
لا يخفى على من امعن النظر فى جوانب القضيه و درسها بعمق و هذا الكتاب موضع
اختصار.» (معرفت، 1386، ج 3، ص 453) از اين رو، ايشان از تفصيل بحث اجتناب كرده و
از خواننده بهطور غيرمستقيم خواستهاند كه براى فهميدن صحيح اين تحليل، جوانب اين
قضيه را با توجه بيشترى مورد بررسى قرار دهند. اينك ما در همين راستا، تلاش
مىكنيم، با دقت بيشترى اين برخورد را مورد بررسى قرار دهيم تا ضمن بيان نكات
تكميلى، ابهامات و اجمالات اين تحليل را روشن و احياناً برطرف نماييم.
فصل
اول: ديدگاه آيتالله معرفت (ره)
آيتالله
معرفت (ره) در جلد سوم كتاب «التمهيد» بعد از اشاره به آيات 151- 150 سوره اعراف و
94- 86 سوره طه كه نحوه برخورد موسى عليه السلام با هارون عليه السلام و جوانب آن
را بيان مىكند، مىفرمايد:[1] (معرفت،
1386، ج 3، صص 453- 452)
[1] .« أليس هذا من ثوران الغضب و التسرع إلى أمر ربما
كان لا يحمد عقباه؟ و الجواب: ان فى ذلك الارتداد المفاجئ الغريب الذى حصل فى
بنىاسرائيل فى غيبة نبيهم أربعين صباحا لمثارا لأكثر من ذلك الغضب و لا سيما فى
مثل موسى عليه السلام ذلك الرجل الغيور فى اللّه، فقد وجد ان اتعابه كلها ذهبت
أدراج الرياح بفترة قصيرة؛ و من ثمّ أخذ اليأس مأخذه من نفسهالكريمة و
أخذتهالحمية الالهية إلى الانتقام السريع من قوم الالداء. فأخذ يفتش عن العوامل
التى دعت إلى ذلك التحول العظيم، غيرالمترقب و الأيادى التى عملت فىاضلال القوم و
ارتدادهم إلى عبادة العجل. فلأوّل وهلة و قبلكلّشىء توجه إلى أخيه الذى استخلفه
على قومه و جعله رقيبا عليهم و مسئولا عن قيادتهم الحكيمة: وَ قالَ مُوسى
لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ
الْمُفْسِدِينَ( اعراف/ 142). فحسب ان هارون هو الذى تهاون بشأن القوم و لم يرقبهم
تلك المراقبةالشديدة فضلوا، شأن كل زعيم إذا احس بضعضعة فى بعض جوانب قيادته، ان
يستنطق المسؤول الذى عينه فى تلك الجهة و يبادر إلى محاكمته ان كان رأى من موقفه
التساهل و التقاعس عن وظيفته، الأمر الذى دعى بموسى ان يوجّه ملامته أولا و بالذات
إلىأخيه المسؤولعن قومه. فأخذ برأسه و لحيته و جره اليه بعنف، استنكارا على
تساهله بأمر القوم؛ و هارون و ان كان قد أبدى عذره عن سكوته تجاه ضلال القوم و
عبادتهم للعجل، لكنه لم يكن بتلك المثابة التى تبرأ موقفه نهائيا و من ثمّ استغفر
موسى لنفسه و لأخيه، ان هارون حسب من قيامه فى وجه القوم حدوث انشقاق فى صفوفهم و
ربما وقوع فساد و سفك دماء، فسكت ريثما يعود موسى و هو أعرف بموقفه مع القوم،
الأمر الذى ان كان يصلح عذرا فى الجملة، فليس من العذر المقبول كليا؛ و من ثمّ لم
يكن موقف موسى مع أخيه حينذاك ظلما بشأنه ذلك الظلم الذى حسبوه؛