responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفت قرآنى المؤلف : معرفت، شيخ محمد هادى    الجزء : 1  صفحة : 421

الله صلى الله عليه و آله و سلم: «أرأيت البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام متى‌[1] حرمتموها؟» قال: «وجدنا عليها آباءَنا، فاستننّا بهم و بدينهم.» فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان الله خلق «ثمانية ازواج» يقول: اصنافاً «من الضّأنِ اثنين» يقول: ذكراً و انثى «و من المعز اثنين» ذكرٍ و انثى، يعنى بالذكر زوج و بالانثى زوج. «قل‌ء آلذكريْن حرّم ام الانثيين» مِنْ اينَ جاء هذا التحريم؟ «امّا اشتملت عليه ارحام الانثيين» فانها لاتشتمل الّا على ذكر اوَ انثى، مِنْ اينَ جاء هذا التحريم؟ «نبئونى بعلمٍ ان كنتم صادقين» ان الله حرّم ماتقولون. فَسَكت ابن عوف فَلَم يتكلم و تحيّر و عرفوا مايريدهم به فلو انهم قالوا من قبل: «الانثيين» جاء التحريم، حرّم عليهم كلّ انثى و لو قالوا: من قبل «الذكرين» حرّم عليهم كل ذكر و عرفوا ان الارحام لا تشتمل الّا على ذكر او انثى، نبئونى بعلمٍ ان كنتم صادقين. فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «ما لَكَ يا مالِكْ لا تتكَلّم؟» فقال مالِك: «بَلْ تَكَلَّمْ انْتَ فاسْمَعُ». فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «وَمِن الابل اثنين» ذكراً و انثى «وَمِن البقر اثنينِ قل‌ء آلذكرين حرَّم ام الانثيين» من اين جاء هذا التحريم؟ من قبل الذكرين، ام من قبل الانثيين «ام كنتم شهداء» شهوداً حضوراً «اذ وصاكُم الله بهذا» يقول: امركم بهذا. قال: فلما خصمه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، قال مالك بن عوف: يا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان معى امم من قومى، فآتيهم، فَاخبِرُهم عنك قال: فَأتى قومه، فقالوا له: كيف رأيت محمداً؟ قال رايتُ رجلًا مُعلّماً.»

در الواضح چنين آمده است:

«ثمانية ازواج» خلق ثمانية اصناف «من الضأن» من الشاة «اثنين» ذكراً و انثى «و من المعز اثنين» ذكراً و انثى «قل» يا محمد لِمالك «آلذكرين حرّم ام الانثيين» أجاءَ تحريم البحيرة و الوصيلة من قبل ماء الذكرين او من قبل ماء الانثيين «اما اشتملت عليه» او من قبل الاجتماع على الولد «ارحام الانثيين نبئونى» خبرونى «بعلم» ببيان ماتقولون «ان كنتم صادقين» ان الله حرم ماتقولون «و من الابل» و خلق من الابل «اثنين» ذكراً و انثى «و من البقر اثنين» ذكراً و انثى «قل» يا محمد لمالك «آلذكرين حرّم ام الانثيين» أجاء تحريم البحيرة و الوصيلة من قبل ماء الذكرين او من قبل ماء الانثيين «اما اشتملت عليه» او من قبل الاجتماع على الولد «ارحام الانثيين» و لها وجه آخر يقول أجاء تحريم هذا من قبل انه و لد ذكراً او من قبل انها ولدت انثى «ام كنتم شهداء» حضراء «اذ وصيكم الله» امركم الله «بهذا» بماتقولون ... «ان الله لآيتدى» لايرشد الى دينه‌


[1] . در سعد السعود چنين آمده اما به نظر مى‌آيد صحيح« التى» باشد.

اسم الکتاب : معرفت قرآنى المؤلف : معرفت، شيخ محمد هادى    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست