حاوى تفسير
سوره محمد صلى الله عليه و آله و سلم تا آخر قرآن بوده است، يك نمونه ذكر مىكند.[1]
اين شواهد متعدد به خوبى نشان مىدهد كه الواضح خلاصهاى از تفسير كلبى به همراه
مطالبى از ساير منابع است. اكنون براى مقايسه نمونههايى را ذكر مىكنيم:
1)
سيدبن طاووس عبارات تفسير كلبى ذيل آيه إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ
أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ را
با تلخيص چنين مىآورد: «لما جعل مطعم بن عدى بن نوفل لغلامه وحشى انْ هو قتل حمزه
انْ يعتقه، فلما قتله و قدموا مكة لم يعتقه، فبعث وحشى و جماعة الى النبى صلى الله
عليه و آله و سلم انه مايمنعنا من دينك الا اننا سمعناك تقرأ فى كتابك: «انّ من
يدعوا مع الله الهاً آخر و يقتُلُ النفسَ ويزنَى يلْقَ اثاماً و يخلّد فى العذاب»
و نحنُ قد فعلنا هذا كلّه. فبعث اليهم بقوله تعالى: إِلَّا
مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً (مريم/ 60) فقالوا: نخاف لانعمل
صالحاً، فبعث اليهم إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ (نساء/ 48) فقالوا: نخاف ان
لا ندخل فى المشيئة، فبعث اليهم: قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً (زمر/ 53) فجاؤوا و اسلموا، فقال
النبى صلى الله عليه و آله و سلم لِوحشى قاتل حمزه رضوان الله عليه: «غَيّبْ
وَجْهَك عنّى: فاننى لا استطيع النظر اليك.» فلحق بالشام، فمات فى الخمر. (سيدبن
طاووس، 1380، صص 339- 340) در الواضح ذيل آيه 48 سوره نساء آمده: «نزلت فى وحشى،
قاتل حمزه عم النبى صلى الله عليه و آله و سلم» و ذيل آيه 53 سوره زمر نوشته است:
«نزلت فى وحشى و اصحابه.»
اين
نمونه آشكارا ضرورت مراجعه به تفسير كلبى، براى رفع غوامض و دشوارىهاى تفسير
الواضح را نشان مىدهد، زيرا عبارت مختصرى كه در اين تفسير آمده است به هيچ وجه
رابطه آيات با ماجراى وحشى را مشخص نمىسازد.
2)
سيدبن طاووس از جزء 13 تفسير كلبى، توضيحات ذيل را در رابطه با آيات 143 و 144
سوره انعام آورده است: «فحدّثنى محمدعن الكلبى، عن ابى صالح، عن ابنعباس قال: جاء
مالك بن عوف، ابوالاحوص الجُشمى، الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال:
يا محمد، بَلَغَنا انك تحرّم اشياء مما كان اباؤنا عليها، يفعلونها و يستحلّونها؟
قال: و كان رجلًا له رأى، فقال له رسول
[1] 1. براى مواردى كه سيدبن طاووس، تفسير كلبى را
خلاصه كرده است ر. ك: شمارههاى 191، 193، 195. براى مواردى كه عين الفاظ كلبى را
نقل كرده است، ر. ك: شمارههاى 190، 192، 194، 197.