responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 64

منذ عهده صلّى اللّه عليه و اله مجموعا مؤلّفا ...[1]

13- و قال المحقّق التبريزي (ت 1307)

- في تعليقته على رسائل أستاذه المولى المحقّق الأنصاري:[2] القول بالتحريف هو مذهب الأخباريين و الحشوية، خلافا لأصحاب الاصول الذين رفضوا احتمال التحريف في القرآن رفضا قاطعا، و هو الحقّ، للوجوه التالية:

أوّلا: إجماع الطائفة، على ما حكاه الشيخ الطوسي و الطبرسي و المرتضى علم الهدى و الصدوق و غيرهم من أقطاب الإمامية.

ثانيا: صراحة القرآن بعدم إمكان التغيير فيه، كآية التدبّر (النساء: 82) و آية الحفظ (الحجر: 9) و آية عدم إتيانه الباطل (فصّلت: 42). و كذا الروايات الكثيرة الدالّة على وجوب الرجوع إلى القرآن.

ثالثا: دليل العقل، حيث القرآن عماد الدين و أساس الشرع المبين، لكونه معجزا و مصدّقا لمقام النبوّة إلى قيام القيامة. و يؤيّد ذلك عناية الامّة بحفظه و حراسته على ما كان عليه في العهد الأوّل في رسم الخطّ و نحوه. فلا بدّ من تأويل ما ورد بخلاف ذلك أو طرحه.[3]

14- و قال الحجّة البلاغي (ت 1352)

- بعد نقل كلمات الأعلام كالصدوق و المرتضى و الطوسي و كاشف الغطاء و البهائي و أضرابهم-: و قد جهد المحدّث المعاصر في كتابه «فصل الخطاب» في جمع الروايات التي استدلّ بها على النقيصة، و كثّر أعداد مسانيدها بأعداد المراسيل، مع أنّ المتتبّع المحقّق يجزم بأنّ هذه المراسيل مأخوذة من تلك المسانيد.


[1] - بنقل الشيخ رحمة اللّه الدهلوي في كتابه القيّم« إظهار الحقّ»، الجزء الثاني، ص 208. و راجع: الفصول المهمّة للسيد شرف الدين، ص 166. و هامش الأنوار النعمانية، ج 2، ص 357.

[2] - و قد كان تلميذه الموفّق، واقفا على دقائق نظرات شيخه و استاذه، و أحسن من أبان في شرحه على رسائل الشيخ من آرائه في دقائق علم الاصول، و منها هذه المسألة في صيانة القرآن عن التغيير و التحريف.

[3] - أوثق الوسائل بشرح الرسائل، ص 91.

اسم الکتاب : صيانة القرآن من التحريف المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست